“الوطنية للتحرير” تهدد بالرد على خرق النظام لوقف إطلاق النار

هددت الجبهة الوطنية للتحرير بالرد على خروقات قوات النظام وقصفه مناطق متفرقة من إدلب وحلب واللاذقية وحماة التي دخلت ضمن إعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا منذ منتصف ليلة أمس. 

وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري) والتي تقاتل ضد النظام في إدلب، النقيب ناجي المصطفى، لراديو الكل، إن النظام لم يلتزم بإعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا وقصف منذ الساعات الأولى للاتفاق عدة مناطق. 

وأضاف مصطفى أن النظام قصف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة “ريفي حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق من ريف حماة الغربي” منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ. 

وأكد أن فصائل المعارضة على جبهات إدلب وحلب وحماة سترد على مواقع النظام التي تم استهداف مناطق المعارضة منها. 

إلى ذلك، أفاد مراسل راديو كل في حماة، بأن فصائل المعارضة استهدفت بقذائف المدفعية مواقع النظام في بلدات الجيد والرصيف والعزيزية غربي حماة رداً على خرق الأخير إعلان وقف إطلاق النار. 

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت أول أمس الجمعة، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، يبدأ اعتباراً من منتصف ليل الأحد، وذلك بعد إعلان روسيا أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ ظهر يوم الخميس الماضي.

وفي وقتٍ سابق أمس، أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار دائماً.

وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، بهدف السيطرة على الطرق الدولية (M4 و M5)، وأدى ذلك إلى نزوح نحو 380 ألف نسمة، ومقتل وإصابة المئات، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة.

الشمال المحرر – راديو الكل