فيلمان سوريان يقتربان من الأوسكار في دورته 92

يشارك الفيلمان السوريان “إلى سما” و”الكهف” في منافسات جوائز الأوسكار في دورته 92 لأفضل فيلم وثائقي بعد إعلان الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية ترشيحهما أمس الاثنين ضمن القائمة القصيرة لفئتي الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.

ونشرت المخرجة السورية، بطلة فيلم “إلى سما” وعد الخطيب عبر حسابها على انستغرام مقطعا مصورا، يظهر فيه فرحة فريق العمل بترشيح لجوائز الأوسكار.

ويحكي الفيلم في 95 دقيقة قصة وعد الخطيب، لمدة خمس سنوات، حيث كانت تعيش في حلب تحت القصف الروسي وأثناء محاصرة قوات النظام للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.

وحصد فيلم “إلى سما”، الذي أنتجته “القناة الرابعة” البريطانية وأُطلق في 11 من آذار من العام الماضي نحو 44 جائزة في عام 2019، منها جائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ومؤتمر “الجنوب والجنوب الغربي SXSW” للأفلام الوثائقية، وعشرات الجوائز الأخرى.

بدوره نشر الدكتور سليم نمور أحد أبطال فيلم الكهف، عبر حسابه على فيس بوك شكراً للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية لترشيحها فيلم الكهف لجوائز الأوسكار.

ويحكي فيلم الكهف، لمخرجه السوري فراس فياض، تفاصيل مأساوية عن الحرب في سوريا، من خلال أحداث داخل مستشفى الكهف في الغوطة الشرقية أثناء حصارها من قبل النظام لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا القصف الروسي والنظام .

وأنتج فيلم الكهف  “ناشيونال جيوجرافيك”، وحصد نحو عشر جوائز عالمية من أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان بلد الوليد السينمائي الدولي لعام 2019.

وسبق أن وصل فيلمان سوريان للأوسكار، حيث ترشح فيلم “آخر الرجال في حلب” عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة في الدورة التسعين لجوائز الأوسكار عام   2017 للمخرج فراس فياض، كما ترشح فيلم المخرج السوري طلال ديركي “عن الآباء والأبناء” لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة في الدورة 91 عام 2018 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى