أكثر من 500 عائلة في حفسرجة غربي إدلب بلا نقاط طبية

تعيش نحو 500 عائلة نازحة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي إلى بلدة حفسرجة غربها، بلا نقطة طبية، إضافة إلى قلة مياه الشرب، ونقص عام في الدعم الإغاثي والإنساني.

أبو أحمد نازح من جبل الأكراد في ريف اللاذقية يوضح أنه غياب النقطة الطبية يدفعه لقطع مسافات كبيرة وتكاليف عالية لعلاج الحالات المرضية.

من جهته يوضح المهندس مهند غزلان مدير مركز حفسرجة الطبي لراديو الكل أنّ الدعم مقطوع بشكل كامل عن المركز ما ضطر الكوادر العاملة للدوام يومين فقط في الأسبوع، مشيراً أنّ أقرب نقطة طبية هي مدينة إدلب.

ويناشد غزلان مديرية صحة إدلب الحرة وجميع الجهات العاملة معها، بتأمين دعم للمركز بأقرب فرصة.

وإلى جانب غياب النقطة الطبية، يضرط النازحون إلى شراء المياه، بحسب أبو مؤيد النازح من ريف سنجار بريف حلب، إذ يقول لراديو الكل، إنه يضطر لشراء أكثر من صهريج بالشهر بسعر 6500 ليرة سورية للصهريج الواحد.

كمان يعاني النازحون من قلة المسكن، حيث تقطن ثلاثة عائلات في منزل واحد صغير ولا يكفي، ولا يتلقون أي مساعدات غذائية، بحسب أبو حسين النازح من معرة النعمان.

من جهته، رئيس المجلس المحلي في حفسرجة علي العلي يؤكد لراديو الكل أنهم عاجزون عن تأمين مياه الشرب للنازحين مجاناً، حيث أنهم يجمعون من الأهالي رسوم جباية لتأمين المياه، ويلفت أن هناك 600 عائلة تحتاج إلى 1200 صهريج يومياً ويطالب المنظمات تقديم المساعدة لهذه العائلات.

ويعزو مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، لراديو الكل قلة الدعم إلى تزايد عدد النازحين وضعف عمليات الطوارئ في العام الجديد. وبلغ عدد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي 382 ألف مدني حسب فريق منسقو استجابة سوريا، ويعاني معظمهم من أوضاع إنسانية صعبة.

تقرير: محمد العلي – قراءة ديمه الساعي

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى