مقتل طفلين بغارات روسية استهدفت مركز إيواء للنازحين غربي حلب

قتل طفلان وجرح 4 مدنيين بينهم 3 نساء، اليوم الجمعة، جراء قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية مركز إيواء للنازحين بمحيط بلدة كفرناها غربي حلب، وسط استمرار النظام والروس بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنته تركيا بالاتفاق مع روسيا وبدأ سريانه الأحد الماضي.

وقالت مراسلة راديو الكل في حلب، إن فرق الدفاع المدني هرعت إلى مركز إيواء النازحين وعملت على انتشال الطفلين وإسعاف الجرحى إلى المشافي القريبة، كما أمنت المكان من خطر الذخائر غير المنفجرة.

وأضافت، أن الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام قصفا مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات عنجارة والقاسمية وكفر نوران وخان طومان والمنصورة وجمعية الكهرباء والصحفيين والراشدين بريفي حلب الجنوبي والغربي.

وأوضحت مراسلتنا، أن ريفي حلب الجنوبي والغربي يشهدان حركة نزوحٍ كبيرة للأهالي باتجاه مناطق أكثر أمنا على الحدود السورية التركية هرباً من كثافة القصف وخوفاً من فتح النظام لمعارك جديدة في مناطقهم.

من جانبه، قال “فريق منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ اليوم، إن أكثر من 16 ألف مدني نزح من ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الأيام الثلاثة الماضية هرباً من القصف، وأشار إلى أن معظم هؤلاء على الطرقات العامة وفي العراء.

وخلال الأيام القليلة الماضية، التي تلت إعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، وسع النظام والروس قصف ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة قسم كبير منها ميليشيات إيرانية.

وتحاول قوات النظام فتح محور قتالي جديد من حلب باتجاه الطريق الدولي حلب – دمشق، بالتزامن مع معارك ريف إدلب وريف اللاذقية التي تهدف للوصول إلى الطرق الدولية بالمنطقة أيضاً.

ومن المفترض أن تكون شمال غربي سوريا (من ضمنها ريفي حلب الجنوبي والغربي) ضمن إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنته تركيا بالاتفاق مع روسيا الأحد الماضي، والذي خرقه النظام منذ ساعاته الأولى، وكذلك الطيران الروسي باليومين الأخيرين.

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى