احتدام المعارك في إدلب.. والمعارضة تسيطر على قريتين

سيطرت فصائل المعارضة، اليوم الجمعة، على قريتي تل خطرة وتل مصطيف بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام وميليشياتها، وسط احتدام وتيرة معارك الكر والفر في المنطقة.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن فصائل المعارضة تخوض حتى ساعة كتابة الخبر معارك عنيفة شرقي إدلب بعد سيطرتها على تل خطرة وتل مصطيف وسط قصف مدفعي وصاروخي للنظام.

وأضاف أن المعارضة دمرت لقوات النظام عربة “BMP” ودبابة على محور تل خطرة وقتلت طاقمهما، كما قتلت 3 مجموعات لقوات النظام على محور قرية أبو جريف.

وأكد مراسلنا، أن قوات النظام تحاول استعادة ما خسرته اليوم (تل خطرة وتل مصطيف) ويوم أمس (أبو جريف)، كما تحاول التقدم باتجاه الطريق الدولي “حلب – دمشق” المعروف بـ “M5”.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، في قناتها على التلغرام، استهداف غرفة عمليات ومقتل من بداخلها من عناصر قوات النظام بينهم ضابط على جبهة التح شرقي إدلب، بصاروخ مضاد للدروع.

وكان الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية، النقيب ناجي مصطفى، قال في اتصال سابق مع راديو الكل، إن فصائل المعارضة على أهبة الاستعداد لمواجهة النظام على كامل جبهات شمال غربي سوريا.

وأضاف مصطفى، أن لا ثقة للمعارضة بالنظام ولا بالروس من حيث التزامهم بوقف إطلاق النار الذي أعلنته الدفاع التركية بالاتفاق مع روسيا وبدأ سريانه الأحد الماضي.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار دأب النظام ومن بعده روسيا على خرق الاتفاق وقصفا بالغارات الجوية والصواريخ مناطق عدة من إدلب وحلب واللاذقية وحماة، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين وحركة نزوح كثيفة، كما استأنف النظام هجومه البري على ريف إدلب.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار في إدلب، مشيراً إلى اعتزامه مناقشة تطورات إدلب بشكل مفصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين الأحد القادم. وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن وقف إطلاق النارِ الأخير في محافظة إدلب فشل مرة أخرى في حماية المدنيين، وسط استمرار الضربات الجوية والبرية، ودعت إلى وقف إطلاق فوري للقتال بالمحافظة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى