ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

كل الحديث عن إعادة الإعمار وتدفق الاستثمارات وتعافي الاقتصاد سيكون مجرد وهم إذا لم يتم السير بجدية في مسار الحل السياسي؛ لأنّ قانون قيصر سيكون بالمرصاد وسيسوء الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس أكثر فأكثر بحسب ما أكده خبير اقتصادي لصحيفة “الشرق الأوسط”، وفي صحيفة “معاريف” كتب تال ليف رام مقالاً تحت عنوان: “إسرائيل ستواصل مهاجمة سوريا رغم التوتر مع إيران، وفي “القدس العربي” كتب فيصل قاسم مقالاً تحت عنوان: “شرق أوسط جديد بقيادة روسية ومباركة أمريكية وإسرائيلية”.

نشرت “الشرق الأوسط” تقريراً تحت عنوان: “الأزمة الاقتصادية تصل إلى جيوب السوريين.. ولقمة عيشهم” نقلت فيه عن خبير اقتصادي لم تسمه قوله: إنَّ “قانون قيصر لم ينفذ بعد والدولار ووصل إلى 1200، فكيف إذا بدأ تنفيذه؟!”

وأضاف الخبير.. كل الحديث عن إعادة الإعمار وتدفق الاستثمارات وتعافي الاقتصاد سيكون مجرد وهم إذا لم يتم السير بجدية في مسار الحل السياسي؛ لأنّ قانون قيصر سيكون بالمراصد وسيسوء الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس أكثر فأكثر.

وقال الخبير.. إضافة إلى العقوبات الاقتصادية السابقة المفروضة على النظام والأحداث الجارية في لبنان، فإنّ العامل الأبرز في التدهور غير المسبوق في سعر صرف الليرة الجديد، وتزايد تفاقم الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحكومة يعود إلى إقرار قانون قيصر الأميركي الذي ينص على فرض عقوبات مشددة على دمشق وعلى الدول والشركات التي تريد المساهمة في إعادة الإعمار.

وفي صحيفة “معاريف” كتب تال ليف رام تحت عنوان: “إسرائيل ستواصل مهاجمة سوريا رغم التوتر مع إيران” أنّ مطار التيفور أصبح مركزًا مهمًا للإيرانيين في سوريا يتلقون من خلاله الأسلحة بشكل مباشر من إيران، وسيظل نقطة استخبارات مهم للجيش الإسرائيلي.

وأضاف رام أنّه بعد اغتيال سليماني ازداد مستوى التوتر والتأهب على الجبهة الشمالية على طول الحدود، لكن سرعان ما انخفض مستوى الاستعداد بعد تقدير موقف إسرائيلي، اعتبر أنّ الحدث خاص بين أمريكا وإيران.

وتوقع الكاتب أن يواصل سلاح الجو الإسرائيلي هجماته في سوريا، إذا ما وصلت معلومات استخبارية تفيد بنقل أسلحة نوعية إلى سوريا من قبل إيران.

وفي “القدس العربي” كتب فيصل قاسم تحت عنوان: “شرق أوسط جديد بقيادة روسية ومباركة أمريكية وإسرائيلية”، روسيا ستقود دول المنطقة، وتعيد ترتيبها وفق المخططات الأمريكية- الإسرائيلية، أما الثروات الباطنية، بطبيعة الحال هي تحت الوصاية الأمريكية المباشرة، ولتبع روسيا بعضاً من أسلحتها التي تكدست لسنوات دون وجود طالبين لها

وأضاف أنّ روسيا هي من ستكون مايسترو الشرق الأوسط، وتقود الملف الليبي بذات القوة التي قادت فيها الملف السوري، وبطبيعة الحال هي المعلم الأكبر للنظام الإيراني، وهنا يبقى السؤال.. من تبقى خارج ظلال القيصر الروسي؟ الجواب لا أحد.

إسرائيل سوف تسيطر على كامل الشرق الأوسط، ولكن بطريقة غير مباشرة، بمعنى آخر، ستوصي الروس القيام بذلك نيابة عنها، وسوف تقوم إسرائيل بتطبيع كامل مع العرب عبر موسكو، وبالتالي تستغني عن أي مواجهة مع شعوب المنطقة، قد تؤخر مخططاتها.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى