النظام ينقلب على عناصر “التسويات” في الغوطة الشرقية

اعتقلت قوات النظام خلال الأيام الماضية عدداً من عناصر التسويات، كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الجيش الحر في الغوطة الشرقية،وخضعوا لاتفاق “التسوية” بعد سيطرة النظام على  الغوطة في نيسان عام 2018.

وقال مركز الغوطة الإعلامي، اليوم الأحد، إن فرع الأمن العسكري، اعتقل منذ عدة أيام، خمسة عناصر  ينحدرون من مدينة دوما وبلدتي سقبا وعين ترما  بالغوطة الشرقية من ثكناتهم العسكرية في محافظة حماة.

وأضاف المركز، (المعني بنقل أخبار الغوطة الشرقية)، أن العناصر تعرضوا للاعتقال سابقاً بعد سيطرة النظام على الغوطة، إلا أنه وبعد صدور قرارات الموافقة على التسويات الأمنية تم سوقهم للتجنيد في صفوف قوات النظام.

وسبق أن اعتقلت قوات النظام عدداً من عناصر التسويات ينحدرون من الغوطة الشرقية رغم انضمامهم إلى صفوفها، وقُتل بعضهم تحت التعذيب في سجون الأفرع الأمنية.

وألتحق عشرات الشبان بصفوف النظام بعد سيطرته على الغوطة، في محاولة لتجنيب أنفسهم الاعتقال، لكن ناشطين من الغوطة الشرقية أكدوا أن تسوية نحو 4 شخص رفضت وبالتالي  وبالتالي أصبحوا عرضة للاعتقال حتى لو كانوا في التجنيد الإجباري أو الالحتياطي.

وفرض النظام اتفاق التسوية على الغوطة الشرقية في شهر نيسان من العام الماضي وسيطر على كامل المنطقة وهجر أهلها الرافضين للتسوية إلى الشمال المحرر، ليقوم بعدها بتشديد قبضته الأمنية والقيام بعمليات الاعتقال والسوق للخدمة العسكرية.

الغوطة الشرقية ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى