حملة لدعم عملة ” غير موجودة ” في الأسواق منذ الـ 2013

تزامنا مع الحملة التي بدأ النظام بشنها على المتعاملين بغير الليرة السورية، نشطت حملة مدعومة من أجهزة المخابرات ، بمشاركة تجار ، ومطاعم ، ومحلات ، ومطربون موظفون لدى النظام ، بعنوان ” بليرة فقط ” ، دون معرفتهم على مايبدو بأن هذه الفئة مسحوبة من التدوال بقرار حكومي منذ العام 2013 .

وبحسب صفحات تابعة للنظام فإن الحملة تعد هي الأرخص ، حيث طرح العديد من التجار وغيرهم ، سلعا بقيمة ليرة سورية واحدة فقط ، وبأنهم يرفضون أن يأخذوا مقابل سلعهم المعروضة ، فئات أكبر ، كفئة الخمسين او المئة وغيرها

ويذكر أن الليرة السورية هي خارج التداول رسميا بقرار أصدره رئيس حكومة النظام  وائل الحلقي ، بتاريخ 27/11/2013 . ونص القرار رقم /3332/  ونشرته صحيفة الوطن ، على اعتبار النقود المعدنية من فئة /1/ ليرة سورية إصدار عام 1991 مسحوبة من التداول والمحددة مواصفاتها والموضوعة بالتداول بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم /2227/ الصادر بتاريخ 24/8/1992 .

من جانب آخر اعتقلت أجهزة النظام عددا من الأشخاص قالت إنهم كانوا يقومون بتصريف العملات الأجنبية وذلك بعد يومين على صدور مرسومين عن بشار الأسد يفرضان عقوبات شديدة على من يتعامل بغير الليرة السورية. وعكس تشديد العقوبات بحق كلّ من يتعامل بغير الليرة السورية ، بحسب ماجاء في المرسومين ، حجم الأزمة المالية العميقة، بعد انهيار غير مسبوق في قيمة العملة المحلية خلال الأسابيع الأخيرة مع انغلاق جميع نوافذ التمويل أمام النظام في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية والأزمة المالية في لبنان وانقطاع الدعم من طهران المنشغلة بأزمتها الاقتصادية الخانقة .

دمشق ـ راديو الكل