المصرف المركزي يفتح أبوابه لشراء القطع الأجنبي من الاهالي بدون وثائق

أعلن مصرف سوريا المركزي استعداده لشراء القطع الأجنبية (الدولار) من المواطنين بالسعر التفضيلي والبالغ حالياً 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي والذي يتم تحديده يومياً من قبل مصرف سورية المركزي.

وقال المصرف في صفحته على فيس بوك أنه حرصاً على أموال الأخوة المواطنين وطمأنتهم وضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية أو لمحاولات ابتزازهم من قبل المتلاعبين في السوق السوداء فإنّه يمكن للأخوة المواطنين والحائزين على مبالغ بالعملات الأجنبية بيع فروع مصرف سورية المركزي حصراً في المحافظات كافة أي مبالغ بالدولار الأمريكي أو اليورو دون أي وثائق وبسعر الصرف التفضيلي والبالغ حالياً 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي والذي يتم تحديده يومياً من قبل مصرف سورية المركزي.

وطالب المصرف من الأهالي ضرورة التعامل مع القنوات المصرفية الرسمية وعدم التعامل مع السوق السوداء أو الانجرار خلف المتلاعبين بسعر صرف الليرة السورية؛

ويعد هذا الإجراء الأول من جانب المصرف المركزي بعدما وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 1200 ليرة .

ويلجأ الأهالي إلى السوق السوداء من أجل تصريف القطع الأجنبي الذي يصلهم عبر حوالات مالية من الخارج، بسبب الفرق الكبير مع سعر مصرف المركزي البالغ 434 ليرة للدولار الواحد.

وأرجع المصرف هذا الاجراء إلى عدم تعرض المواطنين إلى المساءلة بعد صدور مرسومين تشريعيين الصادرين عن رئيس النظام بشار الأسد.

وعكس تشديد العقوبات بحق كلّ من يتعامل بغير الليرة السورية ، بحسب ماجاء في المرسومين ، حجم الأزمة المالية العميقة ، بعد انهيار غير مسبوق في قيمة العملة المحلية خلال الأسابيع الأخيرة مع انغلاق جميع نوافذ التمويل أمام النظام في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية والأزمة المالية في لبنان وانقطاع الدعم من طهران المنشغلة بأزمتها الاقتصادية الخانقة .

وألقت إدارة الأمن الجنائي في سوريا القبض على أشخاص بتهمة تصريف العملات الأجنبية وتحويل الأموال دون ترخيص، في إطار تشديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حملاتها ضد المتعاملين بغير الليرة السورية.

دمشق ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى