ظروف صعبة يعيشها التعليم في قرية دلبيا بريف إدلب

أدى سوء الواقع التعليمي في قرية دلبيا شمالي إدلب إلى حرمان نحو 70 طالب من تعليمهم، وتدهور أوضاع آخرين، بسبب قلة الدعم وسوء الوضع المعيشي للأهالي، وسط عجز المجلس المحلي عن تقديم أي مساعدات.

ويقول مدير المدرسة في القرية إبراهيم الدرويش لراديو الكل: إنّ المدرسة تضم 19 معلماً، 6 منهم لا يتلقون أي رواتب، في حين بلغ عدد الطلاب نحو 470 طالباً 70منهم منقطعين عن التعليم، مشيراً إلى أن المدرسة بحاجة إلى ترميم وبعض الإصلاحات.

بدوره يؤكد رئيس المجلي المحلي بالقرية إبراهيم هلال لراديو الكل، أنّ المجلس عاجز عن تقديم الخدمات للمدرسة أملاً من المنظمات تقديم الدعم التعليمي السريع لمدرسة القرية نظراً للحاجة الملحة له.

من جهته يوضح  وسيم الإبراهيم أحد المعلمين في المدرسة، أنّ موجة النزوح إلى القرية أدت لنقص المقاعد والعجز عن استيعاب كافة الطلاب إضافة لنقص الكتب المدرسية مطالباً، بتأمين جميع مستلزمات المعلمين والطلاب.

بالمقابل وصف والد أحد الطلاب في مدرسة القرية أحمد العويس واقع التعليم بالسيء، بسبب سوء الوضع المعيشي للأهالي ما يجعلهم يدفعون أبنائهم للعمل وترك الدراسة لمساعدة أباهم في تامين حاجاتهم اليومية.

ويوضح عبد الواحد المحمد أحد سكان القرية أن المدرسة تفتقر للدعم الكامل من وسائل تدفئة ونقص الكتب ودعم للمعلمين.

سوء الوضع التعليمي ليس الوحيد في القرية إذ يعاني سكانها البالغ عددهم 2500 شخص من ظروف معيشية صعبة في ظل سوء أوضاعهم الصحية والخدمية  ولكن دون وجود  أي استجابة لمطالبهم.

تقرير: سارة سعد – قراءة ديمه الساعي

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى