صحيفة الوطن تقول إن بشار الجعفري حضر حفلا أقامه مندوب السعودية في الأمم المتحدة

ذكرت صحيفة الوطن المقربة من النظام أن بشار الجعفري ، مندوب النظام لدى الأمم المتحدة ، شارك بحفل خاص تلبية لدعوة من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي ، وذلك في ثاني خطوة في اللقاءات بين الجانبين ، منذ قطعت السعودية علاقاتها مع النظام في العام 2012 في إطار قرار عربي وخليجي بعد الزيارة التي قام بها قبل نحو شهرين رئيس مايسمى باتحاد الصحفيين السوريين إلى  الرياض .

ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر دبلوماسية غربية وصفتها بالمتابعة في نيويورك ، أن بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيرا لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين ، تلبية لدعوة خاصة كان تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد اللـه بن يحيى المعلمي

وأضافت أن المعلمي والوزير المبارك تقصدا اللقاء بالجعفري خلال الحفل ، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم .. وقالت إن المسؤولين السعوديين عبروا خلال اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سورية والسعودية.

وقالت الصحيفة إن مواقع الكترونية أشارت في هذا الخصوص، إلى أن المسؤولين السعوديين عبرا خلال الحفل عن محبتهما لسورية وأنها تبقى في قلبيهما، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتماً.

وكان رئيس ما يسمى باتحاد الصحفيين السوريين التابع للنظام أعلن في صفحته على فيس بوك قبل نحو شهرين أنّ رئيسه موسى عبد النور شارك في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي عقد في العاصمة السعودية لتكون المرة الأول التي تستقبل فيها السعودية شخصية محسوبة على نظام بشار الأسد بشكل علني.

وأثار ظهور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين وهو مؤسسة تتبع النظام، في الرياض التي قطعت علاقاتها مع النظام في العام 2012 تساؤلات حول الرسالة السياسية غير المباشرة التي قد تشير إلى قرب إعادة العلاقات بين النظام والسعودية، ولا سيما أنّ صحيفة الوطن التابعة للنظام سبق أن نقلت عن مصدر لم تسمه القول إنّ “افتتاح السفارة السعودية في دمشق ليس بعيداً”.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعادت دولة الإمارات افتتاح سفارتها بدمشق في السابع والعشرين من ديسمبر عام 2018، كما بدا لافتاً الاحتفال الكبير الذي أقامته في سفارتها بدمشق بعيدها الوطني مؤخراً ومشاركة مسؤولين من النظام ومديح السفير الإماراتي لبشار الأسد، في حين كان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان برر قرار بلاده فتح سفارتها في دمشق بقوله: إنّه ليس من الحكمة أن يغيب الدور العربي عن سوريا في ظل زيادة النفوذ التركي والإيراني فيها.

دمشق ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى