وزير الخارجية التركي يشدد على ضرورة إنهاء النظام لهجماته في إدلب

شدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على ضرورة إنهاء نظام الأسد هجماته على إدلب، وذلك بالتزامن مع استمرار قوات النظام والطائرات الروسية قصفهما الجوي والبري على مناطق بشمال غربي سوريا.

وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات، لقناة “NTV” التركية الخاصة، في سويسرا، “يجب على نظام الأسد إنهاء هجماته على إدلب من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي”.

وأضاف تشاووش أوغلو، أن النظام يواصل اعتداءاته رغم إعلان وقف إطلاق النار، واستطرد قائلاً: “الرئيس رجب طيب أردوغان شدد على ضرورة إنهاء هجمات النظام على إدلب، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين”

وأردف: “لا نرغب في حدوث موجة لجوء جديدة، ونعمل على إنشاء منازل مؤقتة داخل إدلب لتوفير ظروف معيشية أفضل للنازحين السوريين، وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم لنا في هذا الخصوص”.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.

وقبيل أيام، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده عازمة على منع انتهاكات النظام لوقف إطلاق النار في إدلب إذا اقتضت الضرورة، وانتقد الصمت الدولي إزاء ما يحدث شمال سوريا.

وأعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في وقتٍ سابق، أن وقف إطلاق النار الأخير في محافظة إدلب “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.

وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، بهدف السيطرة على الطرق الدولية (M4 و M5)، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة المئات، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، إلى جانب حركة نزوح كثيفة فاقت الـ 350 ألف مدني.

راديو الكل – الأناضول