اغتيال قائد بالحرس الثوري أمام منزله

اغتالَ مجهولون، النقيبَ في الحرس الثوري الإيراني وقائدَ منظمةِ التعبئةِ عبد الحسين مجدمي، أمام منزله في مدينةِ دارخوين بمحافظة خوزستان، بحسب ما أعلنتْه وكالةُ فارس الرسمية. 

ويُعد مجدمي من الضباطِ المشاركين في عملياتِ قواتِ الحرسِ الثوري الإيراني في سوريا خلالَ السنواتِ الماضية، ويتهمُه ناشطونَ بالمشاركةِ في حملةِ قمعِ الاحتجاجات في إقليمِ الأحوازِ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي راحَ ضحيتَها أكثرُ من مئتي متظاهر.

وقالت الوكالة الإيرانية إن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية أطلق أحدهما الرصاص في اتجاه مجدمي أمام منزله حيث قتل على الفور”.

وبعد الاعلان عن اغتياله تداول ناشطون ايرانيون صوراً لمجدمي وهو برفقة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق الذي قتل بداية الشهر الجاري على يد القوات الأميركية في بغداد.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن عملية اغتيال الضابط الإيراني . إلا أنها أشارت الى أنه  بدأت بالتحقيقات.

وفي نوفمبر الماضي ، شهد إقليم الأحواز مجزرة على يد قوات الحرس الثوري راح ضحيتها حوالي 200 شخص خلال الاحتجاجات التي عمت كافة أنحاء إيران .

وكانت إيران أقرّت بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة والحرس الثوري باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات الشبان والمواطنين العرب، بينهم أطفال ونساء.

طهران ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى