الأمم المتحدة تعلن مقتل 1500 مدني في إدلب منذ نيسان

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، مقتل أكثر من 1500 مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي سوريا منذ نيسان الماضي، ونزوح أكثر من 350 ألف خلال الشهرين الماضيين، وسط تزايد أعمال القتال من النظام وحلفائه.

وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام، إيري كانيكو، إنه وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “قُتل أكثر من 1500 مدني في شمال غربي سوريا منذ أبريل الماضي بما في ذلك أكثر من 430 طفلاً و 290 امرأة”.

وأضافت كانيكو، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن “ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب اضطروا للنزوح خلال الشهرين الماضيين وحدهما”.

وأكدت أن الأمم المتحدة لا تزال تشعر “بقلق عميق” بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها، وسط أعمال القتال المتزايدة من جانب النظام وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي.

وتابعت “هناك تقارير تفيد بأن الغارات الجوية والقصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.

وجددت كانيكو، دعوات الأمم المتحدة لجميع الأطراف، والأطراف ذات النفوذ، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته، إلا أن روسيا والنظام خرقاه بقصف جوي ومدفعي على مناطق بريفي إدلب وحلب.

وفي 17 الشهر الحالي، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن وقف إطلاق النار الأخير في محافظة إدلب “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.

وتتعرض إدلب منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، لقصف مكثف من النظام والروس، بهدف السيطرة على الطرق الدولية (M4 و M5)، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة المئات، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، إلى جانب حركة نزوح كثيفة.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى