خبز التنور والصاج حلٌ مساعدٌ لبعض أهالي ريف إدلب الشرقي

يعتمد سكان في ريف إدلب الشرقي على خبز التنور والصاج، كحلٍ مساعدٍ تزامناً مع ارتفاع أسعار مادة الخبز خلال الأيام القليلة الماضية.

وتقول أم منار إحدى نساء بلدة جوباس، لراديو الكل، إنّها لجأت إلى خبز التنور بعد غلاء الأسعار، إذ يتوفر لديها الطحين والحطب، وتؤكد أنّ تكلفته أقل من الخبز العادي.

بدورها تؤكد أم محمود من مدينة سراقب، أنّها تحضر خبز الصاج على مدفأة الحطب في المنزل، إلى جانب شراء الخبز العادي لسد حاجة عائلتها بشكل يومي، وتطالب بمد يد العون للأهالي.

من جهته يوضح حسن القشري مدير فرن بلدة سرمين شرقي إدلب، أنّه يوجد في البلدة فرنان يكفيان لاحتياجات أهالي المنطقة، إذ يبلغ إنتاج فرن سرمين الأهلي يومياً أكثر من 3 طن من مادة الخبز.

ويضيف القشري، أنّ سعر ربطة الخبز تباع بسعر 400 ليرة سورية بوزن 900 غرام، بعد أن كانت تباع بسعر 300 ليرة سورية سابقاً.

ويعيش أهالي محافظة إدلب والنازحون فيها أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وندرة فرص العمل، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي تتعرض له المحافظة من النظام والروس.

تقرير: سارة سعد – إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى