“الائتلاف الوطني”: انقطاع الدعم عن التعليم يخدم أهداف النظام في تجهيل السوريين

حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، من مخاطر الاستمرار في قطع الدعم الدولي عن قطاع التعليم في شمالي غربي سوريا ، واصفاً توقف العملية التعليمية بالكارثة التي تشبه في آثارها استهداف النظام للمدارس.

وقال “الائتلاف” في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، إن قطاع التعليم قد تعرّض لضربة كبيرة على يد المنظمات الدولية التي أوقفت دعمها العام الماضي واصفاً ذلك بالكارثة التي تشبه في آثارها استهداف نظام الأسد للقطاع التعليمي بالقصف، وتخدم أهدافه في تجهيل السوريين.

وطالب “الائتلاف” العالم بتحمل مسؤولياته تجاه الواقع التعليمي في سوريا، وبعودة تفعيل برامج التعليم بشكل فوري ومضاعفته ليصل إلى جميع الأطفال ويغطي كافة المراحل العمرية.

وفي أيلول الماضي، توقفت منظمة “كومينكس” عن دعم مديريات التربية الحرة في إدلب وحلب وحماة، وأكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أنّ ذلك سيؤدي إلى توقف الدراسة أو تعطيلها في أكثر من 840 مدرسةً في شمال غربي سوريا، ما يجعل قرابة 350 ألف طالب تحت خطر التسرّب المدرسي في جميع المراحل الدراسية. ويبلغ عدد المدارس في محافظة إدلب نحو 1200 مدرسة تحت إشراف مديرية التربية والتعليم، تم تدمير نحو 100 منها بالقصف السابق، وقصفت أكثر من 143 خلال العام الماضي.

الشمال المحرر ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى