مسلحون يهاجمون حاجزاً جديداً لقوات النظام غربي درعا

هاجم مسلّحون مجهولون، الليلة الماضية، حاجزاً عسكريّاً جديداً لقوات النظام في ريف درعا الغربي ويأتي ذلك على وقع تصاعد التوتر الأمني الذي تشهده عموم المحافظة التي سيطرت عليها قوات النظام منذ تموز 2018.

وأفادت شبكة أخبار درعا 24 المحلية عبر صفحتها على “فيس بوك” أنّ مسلحين هاجموا بالأسلحة الخفيفة حاجزاً للمخابرات الجوية في قرية “كويا” في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، بالقرب من الحدود الأردنيّة.

 وأضافت الشبكة أنّ هذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ فرض قوات النظام سيطرتها على منطقة حوض اليرموك، والتي كانت خاضعة قبل ذلك، لجيش خالد المبايع لتنظيم داعش.

ومنذ يومين هاجم مسلحين حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة للنظام بين بلدتي تسيل وعدوان ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الحاجز فيما لم يتم التحقيق من سقوط قتلى بحسب ما أكده تجمع أحرار حوران لراديو الكل.

 ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات حتى ساعة نشر هذا الخبر.

وتصاعدت خلال الفترة الماضية في محافظة درعا الهجمات على حواجز قوات النظام، كما طالت الاغتيالات عدة عناصر من المتعاونين والعاملين مع أفرع النظام الأمنية ومليشيا حزب الله إضافة لعناصر سابقين من الجيش الحر.

ويتزامن ذلك مع استمرار حركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، وخروج إيران ومليشياتها من الجنوب السوري.

درعا – راديو الكل