الأمم المتحدة: 30 ألف مدني شمالي غربي سوريا شردهم القصف في أسبوع

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، أن أكثر من 30 ألف مدني تم تشريدهم جراء الغارات الجوية والقصف المستمر في إدلب شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي فقط.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك في مؤتمر صحفي: “منذ الأول من كانون أول الماضي، تم تهجير نحو 390 ألف شخص، من بينهم 30 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي فقط”، لافتا إلى أن قرابة 80% منهم نساء وأطفال.

ونقل دوغريك عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 1500 مدنياً قتلوا، شمال غربي سوريا، منهم 430 طفلاً و290 امرأة منذ نيسان الماضي، عندما بدأ التصعيد العسكري.

وجدد المتحدث الأممي الدعوة إلى وقف إطلاق النار و ضمان حماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، بموجب القانون الإنساني الدولي معرباً عن قلق أممي بشأن سلامة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، أكثر من نصفهم من النازحين داخليا.

وصعّد النظام وحليفه الروسي العمليات العسكرية على ريفي إدلب وحلب خلال الأسبوع الماضي رغم  إعلان وزارة الدفاع التركية، في 10 كانون الثاني الحالي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأ منتصف ليل 12 من الشهر ذاته.

وفي 17 الشهر الحالي، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن وقف إطلاق النار الأخير في محافظة إدلب “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.

نيويورك ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى