قطبا استانة ” الروس والإيرانيون ” وقوات النظام يتجهون إلى سراقب وريف حلب الغربي ‏وتركيا تنعي استانة

بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان لا تزال قوات النظام وميليشيا ايران ، تقضم المزيد من الأراضي المحيطة بالمدينة ، ولا سيما باتجاه مدينة سراقب ، بينما المعارضة من جهتها لا تزال تتحدث عن حشد المزيد من القوات ، لكن هذه المرة على جبهات ريف حلب الغربي ، ودون ورود أنباء عن التحضير لهجمات معاكسة في ادلب .

واصلت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، الخميس، عملياتها البرية بعد سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوب شرقي ادلب، والتي حولتها إلى محطة انطلاق لعملياتها الهجومية المتفرعة في ثلاثة اتجاهات اهمها مدينة سراقب التي تحدثت المعارضة فيها إلى أنها تتحضر لمواجهة عنيفة تجنبا لتكرار ما حدث في معرة النعمان ، وقد أعلنت المدينة اعتبارا من اليوم منطقة عسكرية

ورأى المحلل العسكري العقيد أديب العليوي أن هدف الروس هو السيطرة على مدينتي معرة النعمان وسراقب ، ومن الصعب الخوض في مدينة سراقب خوض حرب شوارع فيها  دون دعم بالسلاح

وقال العقيد اديب العليوي إن ريف حلب يختلف كليا عن ريفي ادلب ..



وبعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس وأكد فيها ان روسيا لم تلتزم باتفاقيتي استانة وسوتشي ، وقال: “لم تعد هناك عملية أستانا ، جرى اتصال هاتفي بين رئيسي أركان البلدين ياشار غولر وفاليري غيراسيموف بحثا فيه تطورات الأوضاع في إدلب . 

ورأى الكاتب والمحلل السياسي ، درويش خليفة أن صمت المجتمع الدولي ومن بينه الدول الأوروبية ازاء ما يحدث في ادلب ، مرده الى سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة ، متسائلا عن دور العرب والمعارضة السياسية ..

وقال دوريش إن الروس سيتجاوزون سوتشي وسيحاولون فرض امر واقع على الأرض قبل استحقاقات سياسية قادمة



  قطبا استانة الروس وايران وذراعهما العسكري قوات النظام يواصلون فتح معارك أكثرها مع نحو أربعة ملايين من المدنيين ، مستخدمين ضدهم أحدث ما لديهم من ترسانة عسكرية ، في حين تبدو الدول الأوروبية مطمئنة إلى عدم تدفق اللاجئين إليها ، بعد بدء تركيا بناء مساكن لهم على الحدود وداخل الأراضي السورية .

راديو الكل ـ تقرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى