دعوات للتظاهر على الحدود “السورية – التركية” تنديداً بالقصف على إدلب

دعا ناشطون سوريون وفعاليات وهيئات مدنية، أمس الخميس، إلى الخروج في مظاهرات الأحد المقبل أمام الحدود “السورية – التركية”، تنديداً بالحملة العسكرية الأخيرة التي تشنها قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.

وقال الناشط الإعلامي وأحد منظمي الحملة، عبيدة دندوش، لراديو الكل، إنّ الحملة بعنوان “من إدلب إلى برلين” تهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن عمليات القتل وموجات النزوح مستمرة، طالما لم يتخذ العالم موقفاً لحماية المدنيين تجاه ما يتعرضون له من هجمة شرسة تشنها قوات النظام المدعومة روسياً”.

وأضاف دندوش، أنّ الأهالي سيتجمعون عند مخيم عائشة أم المؤمنين بين مدينة حارم وقرية باريشا في شمال غربي سوريا وأمام الحدود التركية المحاذية لمدينة الريحانية التركية.

وأكد أنّ الأهالي سيرفعون لافتات مكتوب عليها “الأتراك ليسوا أعداء”، مبيناً أن هدفهم العبور من الأراضي التركية إلى أوروبا، بعد انحسار الخيارات أمامهم “إما بالموت قصفاً أو العبور إلى أوروبا”.

وأوضح دندوش، أنه تم التعاون والتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض من أجل عدم التعرض للمتظاهرين، ودون التسبب بأي تخريب والالتزام بمنطقة التظاهر وعدم الاقتراب من المعابر الإنسانية التي يعتبرونها “شرايين تخفيف الألم”.

وتصعد قوات النظام وحليفها الروسي من العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، رغم إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني الحالي، واستطاعت السيطرة على مدينة معرة النعمان وعدة مناطق لتصل إلى مشارف مدينة سراقب، بهدف السيطرة على الطريق الدولي “حلب – دمشق”.

ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان له اليوم الجمعة، مقتل 131 مدنياً بينهم 41 طفلاً ونزوح نحو 270 ألفاً أخرين، منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على ريفي إدلب وحلب في 16 كانون الثاني الحالي.

الشمال السوري – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى