مظاهرات في إدلب وريف حلب تندد بالقصف والصمت الدولي حياله

خرجت مظاهرات، اليوم الجمعة، في عدة مناطق بالشمال السوري المحرر، للتنديد بالصمت الدولي حيال قصف النظام وروسيا لأرياف إدلب وحلب، وللتأكيد على التمسك باستمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن عدداً من المتظاهرين تجمعوا بعد صلاة الجمعة في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وجددوا مطالبهم بإسقاط النظام وإيقاف القصف على الشمال المحرر.

وفي ريف حلب، أفاد مراسلنا هناك بخروج مظاهرة مركزية في مدينة أخترين بريف حلب الشمالي تحت اسم جمعة “استعادة القرار”، للمطالبة بإيقاف الهجمة على محافظة إدلب وريف حلب.

وأضاف مراسلنا، أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شهدت خروج مظاهرة  تطالب باسقاط نظام الأسد وتندد بالصمت الدولي تجاه القصف المستمر من قبل النظام وحليفه الروسي بحق المدنيين في أرياف حلب و إدلب.

ودعا ناشطون سوريون وفعاليات وهيئات مدنية، أمس الخميس، إلى الخروج في مظاهرات الأحد المقبل أمام الحدود “السورية – التركية” شمالي مدينة إدلب، تنديداً بالحملة العسكرية الأخيرة التي تشنها قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.

وشهدت عدة مدن وبلدات بالشمال السوري الأسبوع الماضي مظاهرات شعبية، تطالب بوقف قصف النظام وروسيا، وتندد باستهداف المدنيين بالشمال المحرر، وأكدت على التمسك باستمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

وأصدر فريق منسقو استجابة سوريا تقريراً، اليوم الجمعة، ، أحصى فيه، مقتل 131 مدنياً ونزوح نحو 270 ألفاً أخرين منذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة للنظام والروس على ريفي إدلب وحلب منذ 16 كانون الثاني الحالي.

ويشهد الشمال السوري المحرر منذ تشرين الثاني حملة عسكرية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، تصاعدت وتيرتها خلال الأسبوعين الماضيين وتركزت في أرياف حلب وإدلب المحاذية لطريق “دمشق ـ حلب” الدولي.

الشمال المحرر ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى