ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

تعتقد أنقرة أنّ بشار الأسد يحاول إجبار تركيا على التخلي عن مراكز المراقبة العسكرية في إدلب، إلا أنّ تركيا لن تتخلى عن هذه النقاط كما يقول رجب صويلو في موقع “ميدل إيست آي”، وفي موقع “المدن” كتب عمر كوش مقالًا تحت عنوان: “موسكو-أنقرة: حدود التفاهم”، وفي “الشرق الأوسط” كتب شارلز ليستر مقالًا تحت عنوان: “أخطاء في سوريا تنعش الإرهاب”.

في موقع”ميدل إيست آي” كتب رجب صويلو تقريراً تحت عنوان: “الشراكة بين أردوغان وبوتين تصدعت بعد هجوم إدلب”، نقل فيه عن مسؤول تركي قوله “كنّا ندرك دومًا أنّ روسيا لن تؤيد وقف إطلاق النار في إدلب، ولكن على الأقل، كانت فيما مضى توقف الهجمات لمدة أسبوع أو أسبوعين بسبب التظاهر”.

وقال صويلو تعتقد أنقرة أنّ بشار الأسد يحاول إجبار تركيا على التخلي عن مراكز المراقبة العسكرية في إدلب، وفي ذلك انتهاك واضح للاتفاقيات السابقة، إلا أنّ تركيا لن تتخلى عن هذه النقاط

وفي “الشرق الأوسط” كتب شارلز ليستر تحت عنوان: “أخطاء في سوريا تنعش الإرهاب”.. يطل الإرهاب برأسه عبر صور وأشكال مختلفة، لكن إن كانت هناك قاعدة واحدة ثابتة تنسحب على تعريف التطرف العنيف، فهو أنّه يزدهر ويتكاثر وينمو في البيئات غير المستقرة إلى حد كبير، وليس هناك سيناريو واضح متصور لاستقرار الأوضاع في سوريا على مدى السنوات القادمة، فإنّ الأسباب الأصلية للعنف عميقة الجذور ولا تزال دون تناول كامل، مع سوء الأوضاع كثيراً عما كانت عليه الأمور في عام 2011.

وأضاف رغم أنّ المجتمع الدولي يرغب في تصور عالم مثالي يتحول فيه التطرف والإرهاب إلى تحديات هامشية تستلزم جهود الاحتواء والسيطرة المحلية، فإنّ مثل هذا التصور الحالم ليس مطروحاً على الإطلاق في الداخل السوري الراهن، وإن تركنا الحبل على غاربه لأمثال داعش و هيئة تحرير الشام وإيران ووكلائها لتفعل ما تشاء وقتما تشاء وبالطريقة التي تشاء، فلسوف نعيش حتى نقضم أصابع الندم الشديد على ذلك. في موقع “المدن” كتب عمر كوش تحت عنوان: “موسكو-أنقرة: حدود التفاهم.. العلاقات التركية الروسية، لا يمكن وضعها في خانة علاقات الفصل أو الوصل، بمعنى أنّها إما أن تكون علاقات افتراق وانقطاع وتأزم، أو علاقات ودّ وتحالف متين وتطابق التوجهات، إذ ظهر من مخرجات مسار أستانة وسوتشي أنّ ساسة البلدين توافقوا عليها خدمة لمصالحهم ولنفوذهم في سورية، لكنهم كانوا على الدوام مختلفين في كيفية تطبيق بنودها، فاختلفوا على سبل تطبيقها، واختلفوا كذلك على تفسير مخرجاتها أيضاً، ومع ذلك حافظ الطرفان على علاقات متنامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى