النظام يقول إنّ هدف إسرائيل من غاراتها منع تقدم قواته في إدلب
ربطت وزارة خارجية النظام بين تطورات الأوضاع في إدلب، وبين تنفيذ إسرائيل غارات على محيط العاصمة دمشق فجر اليوم، وأشارت إلى دفع تركيا بتعزيزات إلى إدلب، يتزامن مع تلك الغارات.
ورأى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التابعة للنظام بحسب ما أوردته وكالة سانا، أنّ الهدف من الغارات الإسرائيلية وكذلك دخول القوات التركية، هو حماية الإرهابيين، ومنع تقدم قوات النظام في كل من إدلب وحلب، وتحقيق الهزيمة الكاملة لوكلائهم في سوريا.
وقال المصدر: “في تناسق مكشوف وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي قامت فجر اليوم قوات تركية باختراق الحدود السورية وانتشرت بين بلدات بنش ومعرة مصرين وتفتناز.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الخميس مواقع عسكرية تابعة للميليشيا الإيرانية وقوات النظام، في محيط العاصمة السورية دمشق وفي المنطقة الجنوبية
ودفعت تركيا بتعزيزات إلى نقاطها العسكرية، التي أقامتها بموجب اتفاقات سوتشي وأستانة في الشمال السوري، إضافة إلى إقامة مواقع عسكرية، في محيط مدينة سراقب، الذي دفع قصف النظام وروسيا سكانها إلى النزوح عنها.
وتواصل قوات النظام وميليشيا إيران بدعم من الطيران الحربي الروسي، قصف مدن وبلدات الشمال، واتباع سياسة الأرض المحروقة، ما أدى حتى الآن إلى نزوح نحو خمسمئة ألف من الأهالي، بحسب تقديرات الإتحاد الأوروبي.
