واشنطن: لايمكن الوثوق بروسيا التي تدعم نظام الأسد

أكدت المندوبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن الوضع في شمال غربي سوريا يتطلب وقفًا فوريًا وشاملًا لإطلاق النار، وقابل للتحقق، مضيفة أنه لايمكن الوثوق بروسيا التي تدعم نظام الأسد.

وقالت كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في إدلب، الخميس، إن “مايشهده شمال غربي سوريا هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، وهو رسالة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة”.

وأضافت كرافت، إلى أن “الطائرات الروسية تنهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار وتدمر المشافي وتجبر الأطفال السوريين وذويهم على النزوح من منازلهم، وهذا المستوى الهائل من الدمار الذي تنشره وتسهله روسيا يدل على أنه لا يمكن الوثوق بها”.

وطالبت المندوبة الأمريكية مكتب المبعوث الخاص الي سوريا (غير بيدرسن) إلى السعي لضمان وقف فوري وشامل وقابل للتحقق لإطلاق النار شمال غربي سوريا كوسيلة للحفاظ على تقدم عمل اللجنة الدستورية.

من جهة ثانية، أعربت كرافت عن دعم بلادها الكامل لتركيا أن في الرد دفاعًا عن النفس ضد هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية والتي أسفرت عن مقتل 8 جنود أتراك الاثنين الماضي.

وسبق أن طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء الماضي، بوقف هجوم النظام وحلفائه على محافظة إدلب، مؤكداً أن تلك الأعمال تمنع بشكل  مباشر وقف إطلاق النار في شمالي سوريا.

وصعدت قوات النظام والمليشيات الموالية لها عملياتها العسكرية على ريفي حلب وإدلب وسيطرت الليلة الماضية على مدينة سراقب والتي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة كونها عقدة إلتقاء الطريقيين الدوليين (M4 ـ M5).

وأدى التصعيد العسكري للنظام وحليفه الروسي لنزوح أكثر من 400 ألف مدني من شمال غربي سوريا ومقتل نحو 182 آخرين، بحسب إحصاءات فريق منسقو استجابة سوريا منذ منتصف الشهر الماضي.

وكالات ـ راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى