مبلغ أممي لتلبية احتياجات المدنيين في إدلب

صادق الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة، على تخصيص مبلغ قدره 30 مليون دولار من أجل تلبية احتياجات السكن للمدنيين في محافظة إدلب، التي تشهد حركة نزوح كثيفة هرباً من قصف النظام والروس.

ونقلت وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لاركيه، في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، قوله إنه “سيتم إنفاق هذه المساعدات لتلبية احتياجات السكن للمدنيين في إدلب، والمستلزمات الإنسانية الأساسية”.

وأضاف لاركيه، أن هذه الخطوة هي تلبية لحزمة المساعدات العاجلة التي أطلقتها الأمم المتحدة لتلبية احتياجات 800 ألف مدني في إدلب لمدة 6 أشهر.

وأكد المسؤول الأممي، أنه تم مطالبة المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 336 مليون دولار، لافتاً إلى أنه تم إرسال 227 شاحنة مساعدات أممية إلى إدلب الشهر الماضي.

وجدد لاركيه دعوته لإعلان وقف إطلاق في إدلب من أجل أن لا يعاني سكان إدلب المزيد من الكوارث.

والأربعاء الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن الأوضاع الإنسانية في إدلب مستمرة في التدهور، مع تواصل الغارات الجوية والقصف؛ ما يتسبب بفرار الكثير من المدنيين باتجاه الشمال والغرب، طلباً للأمان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أن المجتمع الإنساني أطلق خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، مطالبته بوقف الهجمات في محافظة إدلب، وإيجاد الظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية.

ويشهد الشمال السوري المحرر منذ تشرين الثاني حملة عسكرية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، تصاعدت وتيرتها من منتصف كانون الثاني الماضي في أرياف حلب وإدلب المحاذية لطريق “دمشق ـ حلب” الدولي.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى