قوات النظام تعتقل 5 مدنيين في الغوطة الشرقية

اعتقلت قوات النظام، 5 مدنيين، بينهم طفل وامرأتان في بلدة العتيبة بغوطة دمشق الشرقية، وذلك في إطار مواصلتها الانتهاكات وسياسة الضغط  التي تمارسه بحق المدنيين.

وقال مركز الغوطة الإعلامي (الذي يعنى بنقل أخبار الغوطة الشرقية)، إن المخابرات قوات النظام أبلغت الأسبوع الماضي شخصين بضرورة مراجعة مفرزة المخابرات الجوية ببلدة العتيبة واصطحاب زوجتيهما بهدف التحقيق، وبعد حضورهم تم اعتقالهم مع طفل رضيع كان برفقة والدته.

وأضاف المركز، أن رجلاً مع زوجته (من المعتقلين) كانا لاجئين مع أبنائهما في الأردن منذ عام 2013 وعادوا إلى سوريا عام 2018، وأما المدني الثاني وزوجته كانا يعيشان في الغوطة الشرقية ولم يخرجا مع قوافل التهجير.

ويوجد في بلدة العتيبة مفرزتان أمنيتان إحداهما تتبع للمخابرات الجوية، والثانية تتبع لفرع أمن الدولة، كما يوجد مقر قيادة للحرس الجمهوري مسؤول عن الحواجز المنتشرة في المنطقة، التي تمتلك أهمية استراتيجية لقربها من مطار دمشق الدولي واتصالها بالبادية السورية المفتوحة نحو الحدود العراقية.

وسبق أن شنت قوات النظام حملات اعتقال في البلدة طالت عدداً من سكانها بحجة دعمهم للإرهاب أو تواصلهم مع ذويهم في الشمال المحرر، كما صادرت أملاك عدد ممن هجرتهم قسرياً للشمال السوري.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتقال 69 شخصاً على يد قوات النظام في كانون الثاني، تحول 85 % منهم إلى مختفين قسرياً ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم.

وسيطرت قوات النظام، مدعومة بمليشيات إيرانية وحزب الله على بلدة العتيبة عام 2013، ومنعت سكانها من العودة حتى عام 2018 بعد أن سيطرت على كامل الغوطة الشرقية في نيسان 2018.

الغوطة الشرقية ـ راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى