خطوات تعزز الثقة والحماس لدى الطفل رغم ابتعاده عن المدرسة

تسبّبت ظروف الحرب مؤخراً من قصفٍ وتهجيرٍ ونزوحٍ في الشمال المحرر بتسرّب الأطفال من مدارسهم، وتفاقمت ظاهرة التسرّب المدرسي في مخيمات النزوح.

تسرّب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل هي الأشد خطراً على سير العملية التربوية ومستقبل الأجيال، وتترك أثراً سلبياً في نفوس الأطفال، فما دور الأهل والمدرسة في مساعدة الطفل على تجاوز المشاكل النفسية التي تعرض لها نتيجة ابتعاده عن المدرسة؟

وقالت الاستشارية الأسرية والتربوية نورا نحاس: “يجب على الأهل الحرص على تأمين بيئة مستقرة للطفل ضمن البيت أو الخيمة، كي يشعر بالأمان ويستعيد ثقته بنفسه، وتعليمه ضمن البيت بشكلٍ مستمر، وعدم إشعاره بأنه لا يوجد أمان ولا أمل”.

وأوضحت السيدة نورا لراديو الكل أن “تنقّل الطفل من مدرسة لأخرى بسبب موجات النزوح، يُسبّب له مشاكل نفسية، لذلك فإن للمدرسين دور هام في تعزيز ثقة الطالب بنفسه ودمجه مع باقي الطلاب، واقامة نشاطات ترفيهية ومسابقات بين الطلاب”.

نورا نحاس – استشارية أسرية وتربوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى