نقطة تركية جديدة على تلة قميناس جنوب شرقي إدلب

أنشأت القوات التركية، اليوم الأحد، نقطة عسكرية جديدة في بلدة قميناس بريف إدلب الشرقي، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار دخول التعزيزات العسكرية التركية إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إنّ قوات تركية تمركزت صباح اليوم على تلة قميناس الواقعة بالجهة الشمالية الغربية من البلدة، على الطريق المؤدي إلى مدينة إدلب.

وخلال الأيام الماضية، أنشأت القوات التركية نقاطاً عسكرية لها في معسكر الطلائع ببلدة المسطومة جنوبي إدلب، وفي مؤسسة الإسكان قرب مدينة سرمين شرقي إدلب، وفي مطار تفتناز بريف المحافظة الشمالي الشرقي.

ومنذ مقتل 7 جنود أتراك بقصف قوات النظام لنقطة حديثة لهم قرب سراقب، الاثنين الماضي، يكثف الجيش التركي من إرسال تعزيزاته إلى الحدود مع سوريا وإلى محافظة إدلب بشكل شبه يومي.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الجيش التركي أرسل، الأحد، تعزيزات إضافية تضم دبابات وذخائر إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب.

وقبل يومين، دخل رتل عسكري تركي يضم أكثر من 300 آلية إلى إدلب، هو الأضخم منذ إنشاء نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة ضمن اتفاق “أستانة” (آيار 2017).

وجددت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، التأكيد بأن نقاط المراقبة في إدلب تواصل مهامها ومجهزة بمعدات وأسلحة تجعلها قادرة على حماية نفسها”، محذرة من أن الرد سيكون قاس إذا تعرضت تلك النقاط للهجوم مجدداً.

ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، بات النظام يحاصر أربع منها هي: “الصرمان وتل الطوقان (إدلب) – مورك (حماة) – العيس (حلب)”، إضافة لـ 5 مواقع تواجد في (معرحطاط – و4 مواقع بمحيط سراقب). وفي 5 شباط الحالي، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب قوات النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي.

إدلب ـ راديو الكل