العمليات العسكرية وتراجع الليرة يصلان بالبطالة إلى أرقام قياسية في إدلب

إلى أرقام قياسية، تواصل نسبة البطالة ارتفاعها في محافظة إدلب، مدفوعة بتأثيرات العمليات العسكرية التي يشنها النظام وروسيا على المنطقة، وبتراجع سعر صرف الليرة السورية، الذي تجاوز الألف مقابل الدولار الأمريكي.

محمد حلاج مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، يقدر في حديثه مع راديو الكل، نسبة البطالة بين الشباب، بأكثر من 80%، بينما تصل إلى 97% عند النساء، مرجعاً ذلك إلى ترك السكان لأعمالهم، واضطرارهم إلى الفرار من آلة القتل التابعة للنظام.

بين قلة فرص العمل، وعمليات النزوح، يقف الأهالي عاجزين عن تأمين متطلبات منازلهم الأساسية، إذ تحتاج العائلة، إلى 200-300 دولاراً في الشهر لتأمين تلك الحاجات، بحسب عبد الله وبريء النازحين في إدلب، وهو ما لايجده هؤلاء، خاصة إذا علمنا أنّ أجرة العمل اليدوي يومياً لا تتجاوز ألفي ليرة وهي لا تساوي أكثر من دولارين.

وإلى جانب ذويهم، تحاول النساء المساعدة، بحسب رغداء التي تؤكد أنّ تكلفة المعيشة، لا يغطيها شخص يعمل في المنزل، إن وجد فرصة العمل، وتبدي استعدادها للعمل من أجل تذليل صعوبات المعيشة.

وتعد محافظة إدلب من أكثر المحافظات السورية استقبالاً للنازحين والمهجرين من محافظات أخرى، حيث اقترب عدد سكانها من أربعة ملايين، فضلاً عن تعرضها لحملة عسكرية مستمرة من قوات النظام بدعم روسي، ما تزال مستمرةً حتى الآن.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: عمر نور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى