تعنيف الأهل لأولادهم.. ظاهرة سلبية تترك أثاراً خطيرة

كثير من العوائل ما تزال ترى أن الضرب والعنف وسيلة مجدية لتربية أطفالهم، ولسان حالهم يقول: “مثلما ربونا أباءنا من قبل سنربي أبناءنا”، لكن الكثير من الدراسات الاجتماعية أكدت على مخاطر استخدام العنف في تربية الأطفال.

العنف أصبح اليوم ظاهرةً منتشرة في المجتمعات العربية، وما لبثت رقعته تتسع لتمس كل الفئات العمرية، ولكن يظل الأطفال أبرز ضحاياه لأنهم يعدون الحلقة الأضعف في المجتمع، ويترك العنف آثاراً سلبية على الصحة البدنية والنفسية خاصة لدى الأطفال، كونه دخل حياتهم في مرحلة مبكرة مازالوا فيها في طور النمو وبناء الشخصية.

وقالت الاستشارية النفسية ياسمين علو: إن “استخدام العنف في تربية الأطفال له تأثيرات سلبية، حيث يصبح الطفل عدوانياً بشكل مفرط، اضافةً الى شعوره بالخوف والقلق بشكل مستمر، فضلاً عن التبول اللارادي، علمأً أن العنف من الأم أخطر من الأب”، مشيرةُ الى أن “الآباء الذين لا يستطيعوا التوقف عن استخدام العنف في التربية، يُمكنهم حينها توجيه العنف على أماكن معينة في جسم الطفل لا تترك أثاراً سلبية على نفسيته”.

المزيد حول ظاهرة تعنيف الأطفال مع ياسمين علو – استشارية نفسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى