تركيا تدرس خطوات الرد على مقتل جنودها بإدلب وجيفري يتوجه إلى أنقرة

أكدت تركيا أنها سترد بالمثل على هجوم قوات النظام الذي أدى إلى مقتل خمسة جنود أتراك في إدلب، أمس الاثنين، وذلك خلال اجتماع أمني ترأسه رئيس الرئيس رجب طيب أردوغان بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت الوكالة، أن الاجتماع الأمني الذي عُقد  في العاصمة أنقرة، تناول الخطوات التي ستتخذ رداً على هجمات النظام المتكررة على الجنود الأتراك في محافظة إدلب، ولضمان أمن الحدود التركية الجنوبية، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة انسانية جديدتين.

وأشارت الوكالة، إلى أن الاجتماع شارك فيه عدد من المسؤولين الأتراك بينهم  نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

ويوم أمس تحدثت وسائل إعلام تركية عن عقد الرئيس التركي اجتماع عاجل بوزير الدفاع خلوصي أكار، بعد مقتل 5 جنود أتراك وجرح 5 آخرين في قصف مدفعي للنظام على النقطة التركية العسكرية في مطار تفتناز.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الاثنين، أنها ردت بالمثل فوراً على مقتل 5 جنود أتراك  بقصف مدفعي للنظام على ريف إدلب، و قصفت 115 هدفا لقوات النظام، وحيدت أكثر من  100 من عناصره، وأصابت مروحية وأعطبت 3 دبابات ومنصتي مدفعية.

وعُقِدت يوم أمس في أنقرة محادثات بين مسؤولين أتراك ووفد روسي ، لبحث آخر مستجدات محافظة إدلب، بعد أن كان مقرراً أن يعقد الوفدان هذه المباحثات خلال الأسابيع المقبلة، عقب جولة أولى السبت الماضي لم تصل لنتائج.

وبالتزامن مع مقتل الجنود الأتراك والمباحثات التركية الروسية واستمرار أنقرة بإرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة بإدلب، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، أن المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري سيزور تركيا.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن جيفري سيجتمع مع مسؤولين أتراك لبحث المخاوف المشتركة وهجمات قوات النظام المدعومة من روسيا على نقاط المراقبة التركية.

ولوحت تركيا بخطط بديلة اذا لم تلتزم الأطراف بالاتفاقيات حول ادلب، وقال وزير دفاعها خلوصي أكار بعد الاجتماع الروسي التركي في انقرة السبت الماضي، إن بلاده أعدت خطتين ب ، و ج للتعامل مع الوضع في إدلب.

وفي الخامس من شباط الحالي، أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، النظام حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية المحيطة بـ”منطقة خفض التصعيد”، والتي تضم كامل محافظة إدلب، وأرياف حماة الشمالي، وحلب الغربي والجنوبي، وريف اللاذقية الشرقي.

وكالات ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى