المعارضة تخسر مناطق غربي حلب وتستعيد أخرى جنوبي إدلب

خسرت فصائل المعارضة، اليوم الثلاثاء، عدة مناطق في ريف حلب الغربي لصالح النظام ومليشياته، فيما استعادت مناطق كانت قد خسرتها في وقتٍ سابق جنوبي محافظة إدلب. 

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، أن النظام تمكن اليوم من السيطرة على ضاحية الراشدين الرابعة وغابة الأسد وجمعية الصحفيين غربي حلب، بعد معارك عنيفة ضد المعارضة، مضيفاً أن الطيران الحربي الروسي قصف الأتارب ودارة عزة والليرمون وكفر حلب. 

وأضاف أن النظام عقب سيطرته على هذه المنطقة توجه إلى مزارع خان العسل القريبة من أجل السيطرة عليها إلا أن الفصائل منعته من ذلك، في حين تدور اشتباكات في المنطقة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وأشار المراسل إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير تمكنت من قتل عدة عناصر للنظام والميليشيات الإيرانية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع غرفة عملياتهم على محور ميزناز بالريف ذاته. 

وفي إدلب، قال مراسلنا هناك بأن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على قرية الشيخ دامس جنوبي إدلب وقتلت عدداً من عناصر النظام داخلها، بعد ساعاتٍ من سيطرة النظام عليها. 

وأضاف المراسل أن المعارضة أسقطت طائرة مروحية للنظام على جبهة النيرب غربي سراقب، في حين اشتبكت مع قوات النظام داخلها. 

وكانت وزارة الدفاع التركية قالت إن عناصر النظام خرجت من بلدة النيرب في منطقة إدلب وأن طائرة مروحية تابعة للنظام سقطت دون ذكر تفاصيل أخرى.

في سياقٍ متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجيش التركي حيد 51 عنصراً من النظام في إدلب، اليوم الثلاثاء، كما تمكن من تدمير دبابتين ومضاد طيران ومخزن أسلحة للنظام فضلاً عن السيطرة على دبابة ثالثة.

وكان مراسل راديو الكل قال في وقتٍ سابق اليوم، أن النظام قصف مدفعياً محيط النقطة العسكرية التركية في قرية قميناس غربي إدلب ما أدى إلى إصابة جنديين تركيين بجروح. 

وتستمر قوات النظام ومليشياتها بدعمٍ جوي روسي التقدم وقضم مناطق عدة من الشمال المحرر، في حين تستمر تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة. 

وأمام هذا التصعيد العسكري في إدلب وحلب تستمر حركة نزوح المدنيين هرباً من القصف والتوجه إلى المناطق الأكثر أمناً على الحدود التركية شمالي إدلب.

الشمال المحرر -راديو الكل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى