نازحو مخيم غيث ورحمة شمالي إدلب بحاجة لخيام ومواد غذائية

تعاني أكثر من 200 عائلة نازحة في مخيم غيث ورحمة شرقي الدانا بريف إدلب الشمالي، أوضاعاً إنسانية صعبة، ونقصاً بالخيام والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وسط تردي الواقع المعيشي وانعدام استجابة المنظمات الإنسانية الداعمة.

وقال مدير المخيم، سهيل جمعة، لراديو الكل، إنّ “جميع النازحين في المخيم هم من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي”، مضيفاً أنّهم يعانون أوضاعاً إنسانية معدومة ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

وأوضح جمعة، أنّ النازحين بحاجة ماسة للخيام والعوازل، ومادة الخبز وكل ما تطلبه الحياة، مبيناً أنّ قسماً كبيراً من العائلات اضطرت لبيع ما لديها من مجوهرات أطفالها، في سبيل شراء خيمة تأوي إليها من البرد.

وأشار إلى أنّ كل 5 عائلات تقطن في خيمة واحدة وبحاجة لسلال غذائية وإغاثية، في ظل وضع مأساوي جداً، ولم يتلقوا أي مساعدة من أي جهة أو منظمة حتى الآن.

ولفت إلى أنّهم ناشدوا الكثير من المنظمات والجهات المسؤولة ولكنّهم لم يتلقوا أي رد أو مساعدة للآن.

وتشهد أرياف إدلب وحلب موجة نزوح كبيرة، بسبب استمرار قصف النظام وروسيا المكثف، في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن تلبية احتياجات النازحين.

ووثقت الأمم المتحدة قبل يومين، نزوح 700 ألف شخص جراء التصعيد العسكري شمال غربي سوريا منذ كانون الأول الماضي.

إدلب – راديو الكل