ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إنّ التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية ضد النظام المدعوم من روسيا وإيران، وصلت إلى أعلى مستوى، وفي “القدس العربي” كتب بكر صدقي مقالاً تحت عنوان: “هل دولت بهتشلي جاد في كلامه؟” ومن جانبها نشرت مجلة “نيوزويك” مقالاً تحت عنوان: “محاولات أمريكية تركية للحفاظ على آخر مكاسبهم في سوريا”.

قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إنّ التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية ضد النظام المدعوم من روسيا وإيران، وصلت إلى أعلى مستوى، وإن كان عدد الجنود الأتراك المتواجدين في إدلب 1200 جندي، فقد وصل خلال الشهر الجاري إلى 10 آلاف.

ولفتت إلى أنّ عدد المركبات العسكرية التي شحنت إلى سوريا في الأسابيع الماضية القليلة وصل عددها إلى نحو 2000، منوهة إلى أنّه خلال اليومين الماضيين فقط، عبرت حوالي 1000 مركبة الحدود باتجاه مدينة إدلب.

وأضافت أنّ القوات التركية عززت من انتشارها بشكل مكثف حول الطريق الدولي “أم5” الممتد من حماة إلى حلب، والطريق الدولي الآخر “أم4” الممتد من اللاذقية إلى حلب، لافتة إلى أنّ أنقرة تواصل عملياتها ضد النظام، لإخراجه من مدينة سراقب الاستراتيجية، فيما عززت من قواتها بالقاعدة العسكرية في تفتناز بإدلب.

وأكدت الصحيفة، أنّ القوات التركية في حالة تأهب بانتظار أوامر الهجوم الفعلي، في الوقت الذي انتهت فيه المحادثات بين الوفد الروسي والتركي في أنقرة، ولم تنتج عنه أي نتائج ملموسة.

وأضافت أنّ القوات التركية، ستقوم بدفع النظام إلى المنطقة الواصلة باتجاه حلب، لتحقيق سلامة الطريقين الدوليين “أم4″، و”أم5″، ونقاط المراقبة.

وفي “القدس العربي” كتب بكر صدقي تحت عنوان: “هل دولت بهتشلي جاد في كلامه ؟”.. أطلق رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، يوم الثلاثاء، تصريحات لافتة ضد نظام الأسد الكيماوي، لم نسمع ما يشبهها منذ سنوات. فقد قال إنّ على تركيا أن تستعد للزحف إلى دمشق وإسقاط النظام هناك، فلن ترتاح تركيا وتطمئن لأمنها القومي قبل رحيل هذا النظام!

وأضاف.. لا شيء مفاجئاً في ارتفاع نبرة الرجل ضد سفاح دمشق، لكن الرجل لم يقتصر هجومه على النظام الكيماوي، بل تناول أيضاً ظهيره الروسي، داعياً الحكومة إلى إعادة النظر في العلاقة مع روسيا، هذه الإضافة هي الأهم في تصريحات بهتشلي، وتستحق التوقف عندها ملياً.

وطرح صدقي تساؤلات حول تصريح بهتشلي.. وقال هل كان التصريح مجرد امتداد منطقي لدعوته لإسقاط نظام الأسد، بما أنّ المذكور لا يمكن أن يتخذ قراراً بحجم قتل جنود أتراك ما لم يحصل على موافقة روسية، فيكون كلامه بشأن روسيا أيضاً من نوع حماسيات لا تقدم ولا تؤخر؟ أم أنّ الرجل وجّه رسالة متشددة إلى روسيا كناطق غير رسمي باسم الرئيس أردوغان وحكومته، بالنظر إلى فشل الاجتماعات بين الوفدين الروسي والتركي، في أنقرة، بشأن إدلب يوم الاثنين؟ ومن جانبها ذكرت مجلة “نيوزويك” في مقال تحت عنوان: “محاولات أمريكية تركية للحفاظ على آخر مكاسبهم فى سوريا”.. أنّ كل الجهود الأمريكية والتركية للحفاظ على وجودها في سوريا من أجل المكاسب الصغيرة التي حققوها، حيث ترغب الولايات المتحدة في الحفاظ على السيطرة على حقول النفط فى دير الزور، بينما تسعى تركيا للاستمرار في السيطرة على بعض مدن الشمال السوري.​

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى