“تربية حماة الحرة” تعاني من قلة الدعم

تعاني مديرية التربية والتعليم الحرة بمحافظة حماة، من نقص حاد في الدعم على صعيد الكلف التشغيلية، وكذلك الدعم بالنسبة للمعلمين، والطلاب، الذين يعانون من انعدام وسائل التدفئة وصعوبة تأمين مستلزماتهم المدرسية.

ويقول مدير المكتب الإعلامي بتربية حماة الحرة، معن الأحمد، لراديو الكل، إن “عدد المدارس القائمة فعلياً وتمارس نشاطها في ريف حماة الغربي ومناطق النزوح بريف إدلب الشمالي هو 19 مدرسة بينها 4 فقط مكفولة”.

ويضيف الأحمد، أنّ عدد المدرسين المتطوعين نحو 95 مدرساً تم تأمين لهم منحة مالية بقيمة 300 ليرة تركية شهرياً لمدة 5 أشهر، ويشير إلى وجود نقص كبير بمعدات ومستلزمات المدارس، من مقاعد وسبورات وقرطاسية للطلاب، إضافة إلى قلة مواد التدفئة.

بدوره، يؤكد مدير المجمع التعليمي لريف حماة الغربي، خالد الفارس، أنّه تم إغلاق 3 مدارس من أصل 4 وتحويلها لمراكز إيواء للنازحين في قريتي زيزون وقسطون، لتبقى مدرسة وحيدة وتعمل بشكل تطوعي وبحاجة ماسة لمواد التدفئة.

من جهته، يوضح المدرس، بكار حميدي، أنّ أكثر من نصف الطلاب تغيب عن المدارس بسبب البرد وقلة التدفئة، إضافة لعدم وجود الكتب والقرطاسية والخيام، ويبين أنّ جميع المدرسين يعملون بشكل تطوعي ولا يوجد أي دعم “لذلك جميع المدارس بريف إدلب الشمالي مهددة بالإغلاق”.

وأدت حملة قوات النظام على أرياف حماة في الأشهر الماضية إلى إغلاق جميع المدارس وانقطاع معظم الطلاب عن التعليم لعدم وجود مدارس في مخيماتهم العشوائية وعدم قدرة المدارس في المخيمات المجاورة على استيعابهم.

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: ديمة ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى