آليات عسكرية تركية تصل محيط سرمدا شمالي إدلب

قال مراسل راديو الكل في محافظة إدلب إن آلياتٍ عسكرية تركية وصلت، اليوم الأحد، إلى محيط بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي من معبر كفرلوسين إلى المناطق المحررة.

وأضاف أن عدة آليات من بينها دبابات وصلت سوق الهال على أطراف سرمدا دون معرفة إن كانت الجيش التركي سيقيم نقطة عسكرية جديدة في المنطقة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وبين المراسل أن هذه الآليات هي جزء من الرتل العسكري التركي الذي دخل المناطق المحررة الليلة الماضية عن طريق معبر كفرلوسين.

وأشار إلى أن وصول التعزيزات العسكرية الجديدة إلى محيط سرمدا يتزامن مع تقدم قوات النظام وميليشياتها في ريف حلب الغربي باتجاه مدينة الأتارب، (حيث تعتبر سرمدا من أكبر المدن التي تلت الأتارب من جهة الشرق).

وتتمتع بلدة سرمدا بموقع حيوي مهم في أقصى شمالي إدلب على الحدود السورية -التركية كما أنها قريبة من معبر باب الهوى، وتحتضن عدد كبير من مخيمات النازحين والمهجرين بالإضافة إلى دورها في التجارة والتبادل التجاري الكبير في الشمال المحرر.

في السياق، نقلت وكالة الأناضول بأن الجيش التركي أرسل، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية مؤلفة من مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفرادا من القوات الخاصة، إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وخلال الأيام الماضية، دخلت تعزيزات عسكرية تركية غير مسبوقة وأنشأت نقاطاً عسكرية لها في ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد مقتل نحو 13 جندياً تركياً في هجومين لقوات النظام بمحافظة إدلب.

ومن النقاط الجديدة التي أنشأها الجيش التركي نقاط في، معر حطاط، 4 نقاط حول سراقب، ومطار تفتنار، ومعسكر الطلائع، وقميناس، والاسكان العسكري بالقرب من سرمين، وشرقي مدينة بنش في محافظة إدلب ونقطة في ترمانين شمال شرقي إدلب.

أما النقاط في حلب فمنها نقطة في الفوج 46 بمحيط مدينة الأتارب، ومحيط بلدة معارة النعسان، ونقطة بين منطقتي الجينة والأتارب، وكفر كرمين حلب وداخل الفوج 111 قرب مدينة دارة عزة غربي حلب.

وبالإضافة إلى هذه النقاط يمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى