النظام يسيطر على كفرنبل ومناطق أخرى بجنوبي إدلب.. وغارات روسية تقتل 4 مدنيين

سيطرت قوات النظام خلال الساعات الماضية، على مدينة كفرنبل، و7 قرى أخرى في ريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في المنطقة، بالتزامن مع غارات روسية قتلت 4 مدنيين في قرية أرنبة، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 25 خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام سيطرت على مدينة كفرنبل وبلدة حاس وقرى حزارين والدار الكبيرة والفقيع وكرسعا وحسانة وترملا بريف المحافظة الجنوبي، بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة.

وبالسيطرة على هذه المناطق، تكون قوات النظام وصلت إلى الحدود الإدارية لجبل الزاوية من الجهة الجنوبية، وتأمين خط دفاع كامل للمناطق في ريف إدلب الجنوبي.

وتدور اشتباكات على محور قرية الفطيرة في محاولة تقدم لقوات النظام للوصول إلى الأطراف الشمالية الشرقية لجبل شحشبو، ورصد تحركات فصائل المعارضة على محور كفرعويد في سهل الغاب شمالي حماة.

ويأتي هذا ضمن الحملة العسكرية لقوات النظام المدعومة بالطيران الروسي، التي تهدف للوصول للطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المعروف بالـ M4، وذلك بعد سيطرتها الكاملة على الطريق الدولي “حلب – دمشق M5”.

وتتزامن تلك الاشتباكات، مع قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا على عدة مناطق بريف إدلب، وقال مراسلنا إن 4 مدنيين بينهم امرأة قتلوا وجرح آخرون في غارات روسية استهدفت قرية أرنبة في جبل الزواية، لترتفع حصيلة القتلى إلى 25 مدنياً في 24 ساعة الماضية.

وأكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن غارات جوية، استهدفت 24 تجمعاً سكنياً في إدلب، خلال 24 ساعة، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 6 آخرين.

ودفع الجيش التركي، الليلة الماضية، بتعزيزات جديدة إلى إدلب عبر معبر كفرلوسين، ضمت عشرات الآليات الثقيلة، وكان قد أنشأ في وقتٍ سابق خلال الشهر الحالي قرابة 34 نقطة تواجد جديدة، إضافة إلى 12 نقطة مراقبة دائمة ضمن اتفاق “آستانة”.

ويزور وفد روسي تركيا، اليوم الأربعاء، للتباحث حول التطورات في محافظة إدلب، بحسب ما ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، وذلك بعد 3 جولات سابقة بين مسؤولين روس وأتراك هذا الشهر، لم تسفر عن نتائج.

وكان الرئيس التركي، هدد في وقتٍ سابق هذا الشهر، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم تنسحب قوات النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، قبل نهاية شباط الحالي.

وعرقلت روسيا، الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي من إصدار مشروع بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالتزامن مع دعمها قوات النظام لعملية عسكرية في شمال غربي سوريا.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى