أهالٍ في قرية العزبة شرقي دير الزور يطالبون بخدمات ونقطة طبية

يناشد سكان في قرية العزبة شرقي دير الزور الجهات المسؤولة، بتوفير جميع الخدمات والمساعدات الإنسانية، في ظل تدني مستوى المعيشية، وغياب دور المنظمات الإنسانية، وصمت مجلس المحافظة المدني حيال ذلك.

وتقول أم أحمد من أهالي القرية لراديو الكل، إنّ الأهالي يفتقرون لكافة الخدمات، إذ لا يوجد فيها نقاط طبية ولا حتى كوادر من أطباء وغيرهم، علاوةً على عدم توفر الأدوية بشكل كبير.

وتضيف أنّ مياه الشرب غير متوفرة إذ يعتمدون على شرائها بسعر 300 ليرة سورية للبرميل الواحد، بما لا يتناسب مع وضعهم المادي، مؤكدة عدم تلقيهم أي مساعدات من أي جهة كانت.

بدوره، يؤكد أحمد أبو عزام من القرية أيضاً، أنّ وضع الأهالي سيء للغاية، من جميع النواحي، مبيناً أنّ القرية تبتعد عن معمل وحقل الغاز “كونيكو” مسافة 3 كم، وهم محرومون من هذه المادة على الرغم من توافرها بكثرة في الحقل.

وأضاف، أنّ حقول النفط مليئة بالبترول في حين لا يملكون لتراً واحداً من المازوت أو غيره للتدفئة، مبيناً أنهم بحاجة ماسة لمواد تدفئة في ظل الشتاء البارد.

من جهته، يطالب أبو مالك الجهات المسؤولة بالإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بتأمين الخدمات الأساسية ومحاربة الفساد، وتوزيع عادل لعائدات النفط والاهتمام بالتعليم والصحة، مشيراً إلى توقف عشرات الأطفال عن التعليم، بسبب بعد المدرسة الوحيدة عن هذه القرية.

ويعاني ريف دير الزور الشرقي، من ضعف في الخدمات، وتضرر كبير بالبنية التحتية، جراء المعارك التي جرت بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، بين عامي 2017 و2018.

دير الزور- راديو الكل
تقرير: راما محمد – قراءة: هند مقصوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى