الجيش التركي يسقط مقاتلة للنظام في أجواء إدلب

أسقط الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، طائرة حربية للنظام في أجواء محافظة إدلب، لتكون الطائرة الحربية الثالثة التي أسقطتها أنقرة شمال غربي سوريا منذ إطلاقها عملية “درع الربيع” في إدلب. 

وأعلنت الدفاع التركية، في بيانٍ اليوم، أنه “تم إسقاط مقاتلة حربية من طراز L-39 تابعة للنظام في إطار عملية درع الربيع المتواصلة بنجاح”.

من جانبه قال مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أن الطائرة “L-39” سقطت في أجواء ريف إدلب الجنوبي، حيث كانت تقصف مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. 

وأضاف المراسل أنه لم يتم معرفة مصير طاقم الطائرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير. 

من جانبها قالت وكالة سانا التابعة للنظام، بأن القوات التركية “استهدفت إحدى طائراتنا الحربية خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة إدلب”، حسب تعبيرها. 

وبإسقاط طائرة اليوم، يصل عدد الطائرات الحربية التابعة للنظام والتي أسقطتها تركيا إلى ثلاثة منذ انطلاق “درع الربيع”، حيث أسقط الجيش التركي، الأحد الماضي مقاتلتين حربيتين للنظام من طراز “سوخوي 24” إثر مهاجمتهما من مقاتلات تركية في أجواء إدلب.

ويأتي إسقاط الطائرات بعد دخول قوات النظام المدعومة جوياً من روسيا مدينة سراقب الاستراتيجية الليلة الماضية بعد معارك طاحنة ضد المعارضة، في حين تتواصل الشتباكات في مناطق مختلفة من إدلب.

وقبل يومين، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، رسمياً إطلاق بلاده عملية عسكرية ضد قوات النظام في محافظة إدلب، مؤكداً أنها بدأت عقب مقتل 33 جندياً تركيا بقصف جوي للنظام في 27 شباط الماضي، وتحمل اسم “درع الربيع”، وذلك بعد ساعات من انتهاء “مهلة شباط”.

وقال أكار، في تصريح للصحفيين بولاية هاتاي، حيث يجري جولة لتفقد قوات بلاده المتمركزة على الحدود مع سوريا إن “عملية “درع الربيع”، مستمرة بنجاح، وتم تحييد نحو 2200 عنصر من قوات النظام وتدمير طائرة مسيرة و8 مروحيات وأكثر من 100 دبابة و72 مدفع وراجمة صواريخ و3 أنظمة دفاع جوي.

وأضاف أكار، أن بلاده لاتنوي التصادم مع روسيا في سوريا، وهدفها إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة”، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي.

ما هي طائرة L-39 ؟

“آرو إل-39 ألباتروس”

طائرة تدريب نفاثة عالية الأداء طورت بتشيكوسلوفاكيا أثناء الستينيات وكانت الأولى من بين طائرات تدريب الجيل الثاني وطورت لاحقا إلى إل-59 سوبر ألباتروس.

تستخدم الطائرة للتدريب المتقدم كما يمكن استخدامها بمهام الهجوم الخفيفة، وتعد الطائرة التدريبية الأكثر استخداما بالعالم حيث تتواجد منها قرابة 2800 طائرة بالقوات الجوية ل 30 دولة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى