وفد “أممي – أمريكي” يطلع على جهود إغاثة مخيمات إدلب

زار مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، برفقة ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينرلي أوغلو، الحدود التركية السورية، لمتابعة جهود التعامل مع أكبر الأزمات الإنسانية في سوريا.

ونشر مديرا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، صوراً على تويتر، لزيارتهما لعائلات في منطقة بريف إدلب، أمس الثلاثاء، وصفاها بأنها على بعد 30 كيلومتراً من خطوط الجبهة في الصراع.

وقال مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن “المنظمة الدولية تزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى مئة شاحنة يومياً”.

وقال لوكوك للصحفيين عند نقطة شحن إمدادات الأمم المتحدة في منطقة الريحانية التركية: إن “الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء. وأول شيء المال”.

وأضاف أن هناك حاجة لمليار دولار سنوياً للإبقاء على عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب، مشيراً إلى نقص الخيام.

وأعلنت كيلي كرافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة -والتي تتفقد كذلك جهود الإغاثة- تقديم 108 ملايين دولار إضافية لتمويل العمليات كمساعدات إضافية للسوريين، وقالت للصحفيين: “المساعدات الإنسانية مجرد استجابة لكن الحل هو وقف فوري لإطلاق النار”.

ودعت كرافت، الدول الأخرى لزيادة مساعداتها، محملةً نظام الأسد مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.

بدوره، أعلن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، خلال زيارة لأنقرة، أن بلاده ستقدم مساعدات إضافية لسوريا بقيمة (114 مليون دولار) جزء منها لإدلب.

وذكرت منظمة الدفاع المدني، على صفتها في فيسبوك، أنها التقت الوفد الأمريكي الأممي، وطالبت بحماية المدنيين من هجمات النظام وروسيا، وعودة النازحين إلى منازلهم التي شردوا منها، في أرياف إدلب وحماة وحلب.

وشارك في الزيارة المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، في خطوة أولى من نوعها، وذلك بعد وصوله الاثنين الماضي، على رأس وفد أمريكي إلى أنقرة، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب،

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى