تأكيداً على استمرار الثورة.. مظاهرات في إدلب وريف حلب

خرجت مظاهرات، اليوم الجمعة، في عدة مناطق بالشمال السوري المحرر، تأكيداً على استمرار الثورة وتحقيق أهدافها في إسقاط النظام ومطالبةً  بعودة النازحين إلى مناطقهم.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إنّ مظاهرات خرجت في مدن إدلب وحارم وكفرتخاريم وسرمدا وكللي وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، وبتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم وطرد روسيا وإيران ونظام الأسد.

وفي ريف حلب، أفاد مراسلنا هناك أنّ مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شهدت خروج مظاهرة، دعماً للفصائل على الجبهات في إدلب والتأكيد على أهداف الثورة السورية، كما ندد المتظاهرون بالصمت الدولي حيال تهجير آلاف المدنيين.

وخرجت عدة مدن وبلدات بالشمال السوري خلال الأسابيع الماضية في مظاهرات شعبية مماثلة، تطالب بوقف قصف النظام وروسيا، وتندد باستهداف المدنيين بالشمال المحرر، وأكدت على التمسك باستمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

وشهد الشمال السوري منذ منتصف كانون الثاني الماضي حملة عسكرية لقوات النظام بدعم وروسي سيطر فيها على مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب وهجر أكثر من مليون مدني إلى المناطق الحدودية في ريف إدلب الشمالي، وإلى منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات بريف حلب.

وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان، اليوم الجمعة، النازحين في شمال غربي سوريا من العودة إلى مناطقهم، وذلك عقب توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه منتصف الليلة الماضية.

وأوضح “استجابة سوريا”، أنّ من أبرز الأسباب التي تمنع عودة النازحين، هي عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة العائدين، وخاصة أنّه تم تسجيل خروقات للنظام منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إضافةً لانتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في عدة مناطق بريف إدلب، وكذلك انتشار مخلفات الحرب غير المنفجرة، ما يعرض السكان المدنيين للخطر.

وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، دخل منتصف الليلة الماضية حيز التنفيذ، وإنشاء ممر آمن بعمق 6 كم على طرفي الطريق (حلب – اللاذقية M4)، وتسيير دوريات مشتركة عليه.

الشمال المحرر ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى