وفاة نائبة بالبرلمان الإيراني بعد إصابتها بفيروس كورونا

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، وفاة برلمانية إثر إصابتها بمرض كورونا، وذلك غداة وفاة عدد من المسؤولين الآخرين وإصابة 23 نائباً بالبرلمان الإيراني بالمرض نفسه.

وقالت وكالة أنباء فارس إن النائبة الإيرانية فاطمة رهبر (56 عاماً) عن طهران، توفيت في إحدى المستشفيات جراء إصابتها بفيروس كورونا.

وعطلت إيران أعمال البرلمان وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا، والثلاثاء الماضي، كشف عبد الرضى مصري، نائب رئيس النواب الإيراني عن إصابة 23 نائبًا بكورونا.

 وسبق أن أعلن مصري، أن من بين المسؤولين الإيرانيين المصابين بكورونا، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان “مجتبى ذو النور و نائبة رئيس البلاد لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ورئيس جامعة الطب في محافظة قم محمد رضا قدير.

وتوفي خلال الفترة الماضية بسبب الإصابة بكورونا عدد من المسؤولين في إيران منهم،  “أكبر دهقان” مدير مركز التفسير بمدينة قم، و”محمد مير محمدي” عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، وسفير إيران الأسبق لدى الفاتيكان “هادي خسرو شاهي”، وسفير ايران السابق في سوريا ومساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين شيخ الإسلام.

والجمعة، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 124 والإصابات إلى 3513 في عموم البلاد، إلا أن  وسائل إعلامية إيرانية مقربة من التيار الإصلاحي المعارض تقول  إن الحصيلة بلغت حتى الخميس 483 حالة وفاة.

وتوقع مسؤول صحي إيراني، الخميس، إصابة أكثر من ثلث سكان العاصمة طهران بفيروس كورونا المستجد، في حين أعلنت إيران تعطيل المدارس وإلغاء صلاة الجمعة.

ووصف قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” فيروس كورونا بأنه نتاج غزو بيولوجي أميركي، انتشر أولا في الصين، ثم امتد إلى إيران، وأجزاء أخرى من العالم”.

وتحتل إيران المرتبة الرابعة، بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، في ترتيب الدول الأكثر إصابة بالفيروس، والمرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات، وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد، “بات متفشيا بشكل كبير” في إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية في البلد.

وظهر الفيروس، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 كانون الأول 2019، وانتشر حتى في 94 دولة، بينها 14 دولة عربية، ، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ على نطاق دولي لمواجهته.

وأصاب الفيروس قرابة 100 ألف حول العالم توفي منهم أكثر من 3300 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأثر اقتصادي واضح وخاصة في سوق النفط.

راديو الكل ـ وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى