شباب على الهوا: هل مازالت دول أوروبا خياراً جيداً للاجئين؟

عادت موجات الهجرة مجدداً الى الواجهة، فبعد أفواج اللاجئين الضخمة التي توافدت نحو أوروبا في 2015 هرباً من الحرب وبحثاً عن حياةٍ أفضل، تراجعت تلك الأعداد كثيراً، بعد توقيع تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً للحد من تدفق المهاجرين في آذار 2016.

مسؤولٌ تركي أعلن في السابع والعشرين من شباط الماضي، أن أنقرة لن تعترض سبيل المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، وذلك بعد اجتماع أمني طارئ ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب مقتل 36 جندياً تركياً في إدلب.

ما أن سمع اللاجؤون هذا الخبر حتى حزموا أمتعتهم تحت جنح الظلام واتجهوا نحو الحدود اليونانية، أملاً بالسماح لهم بالعبور والوصول الى دول الثراء الأوروبي، إلا أن فرحتهم بعبور الأراضي التركية دون أي مضايقات، اصطدمت بمنع حرس الحدود اليوناني لهم بالعبور.

في حلقة اليوم من برنامج “شباب ع الهوا”، نتعرف ما الذي شجّع البعض مؤخراً للاتجاه نحو أوروبا، ولماذا رفض آخرون السفر نحو دول الثراء الأوروبي رغم فتح تركيا لحدودها، وما الذي تغيّر اليوم في القوانين الخاصة باللجوء عن عام 2015؟.

ضيوف الحلقة:
محمد بيطار – لاجئ سوري من الحدود التركية اليونانية
عبد المنعم قاوقجي – لاجئ سوري في مدينة اسطنبول
محمد كاظم هنداوي – مدير المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الانسان

زر الذهاب إلى الأعلى