مقتل عنصر وإصابة آخرين من النظام بعبوة ناسفة استهدفتهم غربي درعا

قتل عنصر وأصيب آخرون من قوات النظام، مساء أمس الأحد، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية قرب مدينة طفس غربي درعا، ويأتي ذلك في سياق التوتر الأمني الذي تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.

وأفادت شبكة “درعا 24″، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل قرب حاجز التابلاين التابع للمخابرات الجوية، والذي سبق أن تعرض لهجوم قبل أيام.

ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وكان مسلحون مجهولون، اغتالوا الأسبوع الماضي، 5 عناصر سابقين في الجيش الحر بدرعا البلد، منهم اثنان انضما لقوات النظام بعد خضوعهما لاتفاق “التسوية”.

واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية، الأسبوع الماضي، إلى ريف درعا الغربي، وذلك بعد توتر كبير شهدته المحافظة على خلفية الاشتباكات في مدينة الصنمين.

وشهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي توتراً أمنياً غير مسبوق، حيث حاولت قوات النظام اقتحام أحياء في مدينة الصنمين شمالي المحافظة، وأعقب ذلك اتفاق تسوية جديد في الصنمين، أفضى بخروج 21 مقاتلاً سابقاً في الجيش الحر إلى ريف حلب الشرقي، ونحو 25 مقاتل آخرين إلى مدينة طفس غربي درعا.

وتسود محافظة درعا توترات أمنية متصاعدة من عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة تستهدف قوات النظام وعناصر المصالحات بالإضافة إلى مدنيين منذ أن سيطر النظام عليها في تموز 2018.

وخلال الأشهر السابقة اندلعت موجة تظاهرات شعبية في مناطق مختلفة من درعا نددت بالنظام ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين من سجونه، ونادت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.

درعا ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى