سكان مخيم سهل الخير غربي إدلب بحاجة لنقطة طبية وخيام تأويهم

يشتكي نازحو مخيم سهل الخير غربي إدلب المنشأ حديثاً، من قلة الخيام وانتشار مرض اللشمانيا وغيره من الأمراض بين النازحين، وصعوبة العلاج بسبب عدم وجود نقطة طبية قريبة وغياب الدعم الإنساني والإغاثي عن المخيم.

وتقول أم سلامة نازحة في المخيم لراديو الكل، إنّ زوجها متوفى وهي تعاني من عدة أمراض ولا تملك ثمن رغيف الخبز، ووضعها معدوم جداً، بينما توضح أم رهف أنّ ابنتها تعاني من مرض اللشمانيا ولا تستطيع شراء الدواء بسبب غلاء سعره، مؤكدة عدم وجود نقطة طبية بالمخيم.

بدورها، تؤكد أم خالد أنّها تسكن هي و12 آخرين في خيمة واحدة صغيرة، وهي لا تملك ثمن شراء خيمة تأوي إليها مع أبنائها، وتطالب الجهات المعنية بتقديم المساعدات لها.

حال النساء النازحات لا يختلف عن حال النازحة ريم التي لا تستطيع أنّ تؤمن علبة حليب لطفلها الذي يبلغ من العمر 15 يوم، وهي تعاني من وضع إنساني مزري للغاية.

من جهته يبين مسؤول المخيم سليمان الخالد لراديو الكل، أنّ المخيم يضم نحو 153 عائلة، وبحاجة لنحو 50 خيمة بشكل فوري للعائلات الجديدة التي لا تزال في العراء، ويوجد أيضاً نحو 14 حالة مصابة بمرض اللشمانيا وبحاجة للعلاج.

وينصح الطبيب مصطفى العبيدان العامل في العيادات المتنقلة، بالوقاية من انتشار الأمراض، عن طريق ترحيل النفايات وحرقها بمكان بعيد، وتغطية حفر الصرف الصحي، والعمل على نظافة الجسم بشكل دائم.

وشهدت محافظة إدلب خلال الفترة الماضية، زيادة في عدد المخيمات نتيجة حركات النزوح، وغياب الدعم والتجهيزات اللوجستية، سببت معاناة للنازحين وانتشار الأمراض.

إدلب – راديو اكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: هند مقصوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى