جيفري: جميع الخيارات مطروحة أمام “الناتو” لمساعدة تركيا في إدلب

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، اليوم الثلاثاء أن بلاده تدرس سبل دعم تركيا في سوريا عبر حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، وكافة الخيارات مطروحة على الطاولة، محذراً من عدم التزام النظام وروسيا بوقف إطلاق النار في إدلب.

 وقال جيفري في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بروكسل اليوم، لإجراء محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة في الناتو إن الولايات المتحدة يمكنها تقديم الكثير لتركيا وهناك عدد من الاتفاقيات العسكرية بين البلدين.

وأضاف جيفري، أن وقف إطلاق النار في إدلب بضمانات روسية سابقاً كان وقفاً مؤقتاً وينبغي ألا يكون هذا هو الحال في اتفاق إدلب الحالي الذي جرى في موسكو يوم الخميس الماضي، مشيراً إلى أن أي انتهاك له من قبل النظام فإن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين سيردون بسرعة بإجراءات وربما عقوبات.

وفي 3 من الشهر الحالي أعلن جيفري خلال زيارته لأنقرة بعد مقتل 33 جنديا بإدلب، عن استعداد الولايات المتحدة لدعم تركيا بالأسلحة والذخيرة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن” تركيا شريك بحلف شمال الأطلسي ومعظم الجيش يستخدم عتادا أمريكيا وستعمل واشنطن على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه“.

ومساء الخميس، توصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بدأ سريانه ليل الجمعة، وإنشاء “ممر آمن” بعمق 6 كم على طرفي الطريق (M4)، وتسيير دوريات مشتركة عليه، وذلك بعد تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو وإطلاق الجيش التركي عملية “درع الربيع” ضد النظام في إدلب.

وطالب أردوغان أمس الاثنين، “الناتو” بالدفاع عن تركيا “وتوفير الدعم الإضافي الذي طلبته بلاده من الناتو وحلفائها، بأسرع وقت ممكن، ولاسيما أن الأزمة في سوريا، عبر أبعادها الأمنية والإنسانية، باتت تشكل تهديدا للمنطقة وسائر أوروبا.

وكالات ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى