وزيرا دفاع تركيا وروسيا يبحثان جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائم

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، سبل تكريس وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ومسألة النازحين، كما بدء اجتماع بين وفدين عسكريين من البلدين في أنقرة مساء الثلاثاء، بينما أكدت الأمم المتحدة أن اتفاق إدلب قلل مستوى الأعمال القتالية في شمال غربي سوريا.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع التركية، أن أكار، تبادل مع شويغو، وجهات النظر بشأن جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائماً، وضمان عودة أكثر من مليون نازح إلى منازلهم.

وأكد الجانبان، على ضرورة الوفاء بالمسؤوليات المنبثقة عن الاتفاقيات، ومواصلة جهود الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

في موازاة ذلك، بدأ اجتماع بين وفدين عسكريين تركي وروسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، في إطار التفاهم الأخير بين البلدين بشأن إدلب.

وذكرت “الدفاع التركية”، في تغريدة على حسابها الرسمي بـ “تويتر”، أن الاجتماع بدأ نحو الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي في مقر الوزارة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في الغضون، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، الأسبوع الماضي، قلل من مستوى الأعمال القتالية بشكل عام في شمال غربي سوريا.

وأوضح استيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيرش، في بيان، أن “اتفاقية وقف إطلاق النار التركية الروسية المعمول بها الآن، قللت من مستوى الأعمال القتالية بشكل عام”.

وأشار دوجاريك، إلى “أنه تم الإبلاغ، الإثنين، عن قصف على طول الخطوط الأمامية في عدة مواقع، بما في ذلك حول بلدة في حلب”، وأعرب عن “قلق الأمم المتحدة العميق إزاء سلامة وحماية ملايين المدنيين في شمال غربي سوريا”.

وعلى الأرض، تستمر حالة الهدوء في عموم محافظة إدلب مع ساعات صباح اليوم السادس من وقف إطلاق النار، في حين تزداد أوضاع النازحين سوء بالمحافظة، في ظل عجز المنظمات عن استيعاب متطلباتهم التي باتت خارج السيطرة مع وصول أعدادهم إلى أكثر من مليون نازح.

ومساء الخميس، توصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بدأ سريانه ليل الجمعة، وإنشاء “ممر آمن” بعمق 6 كم على طرفي الطريق (M4)، وتسيير دوريات مشتركة عليه، وذلك بعد تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو وإطلاق الجيش التركي عملية “درع الربيع” ضد النظام في إدلب.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى