الثاني خلال هذا الشهر.. مقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة في دمشق

قتل شخص، صباح اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بحي الدحاديل في مدينة دمشق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام، وهو ثان انفجار من نوعه تشهده دمشق ومحيطها منذ بداية آذار الحالي.

وذكرت وكالة سانا، التابعة للنظام، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، قوله: إن “عبوة ناسفة انفجرت بسيارة شخص في حي الدحاديل ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على أثرها إلى المشفى لكنه فارق الحياة”.

ونشرت “سانا” صوراً للسيارة التي استهدفتها العبوة الناسفة، دون أن تذكر اسم الشخص الذي قتل بالانفجار.

ويعتبر حي الدحاديل من المناطق العشوائية الواقعة عند مدخل مدينة دمشق من الناحية الجنوبية، ويضم عدداً من المقرات التابعة لمليشيا الدفاع الوطني التي تنتشر بكثرة فيه، كما إنه قريب من معامل الدفاع في حي القدم المجاور.

وتشهد مدينة دمشق ازدياداً في وتيرة انفجار العبوات الناسفة، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مطلع آذار قرب مخفر الشرطة في مدينة جرمانا، وأدت لإصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وفي شباط الماضي، استهدفت 7 تفجيرات مماثلة مناطق (المرجة وباب مصلى والمزة ونفق الأمويين والفحامة وشارع خالد بن الوليد) بدمشق ومدينة قطنا بريفها الغربي، وأسفرت عن مقتل شخصين وجرح نحو 15 آخرين، بحسب وسائل إعلام النظام.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العبوات الناسفة، ويتهم إعلام النظام من يصفهم بـ “الإرهابيين” بالوقوف خلف هذه التفجيرات، علماً أن مدينة دمشق وأريافها يسيطر عليها النظام بشكل كامل.

في حين يؤكد ناشطون أن هذه التفجيرات مختلقة من قبل النظام وميليشياته بهدف الإبقاء على التوتر الأمني داخل العاصمة دمشق والاستمرار بحملات الاعتقال والتضييق على المدنيين.

دمشق ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى