تقرير يوثق انتهاكات النظام خلال أعوام الثورة التسعة

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريراً بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية، استعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ آذار 2011.

ووثق التقرير، مقتل226،247 مدنياً، بينهم 29،257 طفلاً، و16،021 امرأة، قُتل على يد النظام وحليفه الروسي أكثر من 90% منذ آذار 2011، حتى اليوم الأحد 15 آذار 2020.

وأضاف التَّقرير، أن 129989 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال في سجون النظام حتى آذار 2020، في حين تعتقل قوات سوريا الديمقراطية ـالتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- نحو 3087 شخصاً، ويعتقل تنظيم داعش 8648 شخصاً، فيما تعتقل فصائل المعارضة 3044 شخصاً.

وأوضحت الشبكة، أنَّ قوات النّظام قتلت تحت التعذيب 14221 شخصاً خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية تحت التعذيب نحو 50 شخصاً، وفصائل المعارضة المسلحة 43 شخصاً، فيما قتل داعش 32 شخصاً، وهيئة تحرير الشام 25 شخصاً.

وتحدث التقرير عن اتباع النظام لسياسة الحصار في عدة مناطق ومنع وصول الغذاء والدواء، ما أدى إلى مقتل 920 مدنياً، بينهم 405 طفلاً، و189 امرأة، وأشار التقرير أيضاً للحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل تنظيم داعش في منطقة هجين، الذي تسبَّب في مقتل 33 مدنياً، بينهم13 طفلاً.

وبحسب التقرير، فإنَّ نحو 222 هجوماً بأسلحة كيميائية وقع في سوريا، نفَّذَ النظام منها 217 هجوماً، تسبَّبت في مقتل أكثر 1500 مدنياً، في حين نفَّذ داعش 5 هجمات.

وأحصت الشبكة، هجمات النظام وروسيا بالذخائر العنقودية والحارقة المحرمة دولياً وبالبراميل المتفجرة، وأكدت أن النظام نفذ نحو 500 هجوم بذخائر عنقودية و41 بذخائر حارقة، وألقى 81916 برميلاً متفجراً من طيرانه المروحي، فيما شنت روسيا 236 هجمة بذخائر عنقودية، و125 بذخائر حارقة.

وبخصوص التهجير والنزوح، ذكر التقرير أنَّ أكثر 15 مليون شخص تعرَّض للتَّشريد القسري بسبب ممارسات قوات النظام، بينهم 9 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا، كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج سوريا.

وعرّجَ التقرير على موضوع انتشار فيروس كورونا، وحذّر من هشاشة الوضع الطبي في شمال غربي سوريا، وخاصة في مخيمات النزوح، كما حذر من خطورة وصول المرض إلى المعتقلين في سجون النظام.

وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية وبالتَّوقف عن استخدام حق النقض لحماية النظام، الذي ارتكب على مدى تسعة أعوام مئات آلاف الانتهاكات بحق السوريين.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى