المرأة السورية الثائرة.. أعباء وأم شهيد

حملت المرأة السورية على عاتقها أعباء وهموماً كثيرة، بعد أنّ فقدت أغلى ما تملك خلال سنوات الحرب والثورة السورية، فهي أم الشهيد وأخته وزوجته، وضحية الحرب في الدرجة الأولى.

وتتحدث أم عبد الله إحدى النازحات من بلدة النقير جنوبي إدلب، عن سوء وضعها النفسي بعد أن فقدت ولدها، آملة أن تعود إلى قريتها بعد أن فقدت كل شيء، مشيرة إلى أنّها تحتاج الكثير من جلسات الدعم النفسي.

وتتمنى أن تنتصر الثورة السورية على يد أبطالها ضد نظام الظلم والقهر والاستبداد.

وتؤكد رؤى العلي من سراقب بريف إدلب الشرقي، أنّها فقدت زوجها ومعيلها الوحيد وأعز ما تملك، خلال سنوات الثورة السورية موضحة أنّ ثورة الحرية والكرامة منصورة حتى لو طالت سنواتها.

بدورها، تبين مريم الشيخ من مدينة إدلب أنّها تعرضت لصعوبات كبيرة بعد فقدانها زوجها في أحد معارك ريف حماة، كانتقادات المجتمع لها والتأقلم مع وضعها الجديد، متمنية أن تستمر الثورة السورية حتى تحقيق جميع المطالب.

وتعاني المرأة السورية بشكل عام وأمهات الشهداء والأرامل بشكل خاص في الشمال السوري المحرر، من ظروف معيشية سيئة وخاصة في مخيمات النزوح.

إدلب – راديو الكل
تقرير: سارة سعد
تحرير: مناف شباط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى